أكد الفنان ياسر جلال أن عودته إلى السينما ربما تستغرق بعض الوقت، وسيكون ذلك مرهونًا بالعمل الذي يقتنع بتقديمه ولا يقل أهمية عن حضوره الدرامي.
وقال جلال، في تصريح صحفي، اليوم الخميس: إن السينما المصرية شهدت، خلال الفترة الأخيرة، مجموعة أعمال جيدة على المستوى الفني.
ونفى جلال وجود تشابه بين مسلسله "رحيم"، المقرر أن يخوض به المنافسة في رمضان المقبل، وتجربته في رمضان الماضي "ظل الرئيس"، قائلًا: "لا يوجد أي وجه للتشابه بين العملين، بل على العكس رحيم موضوع مختلف وأسلوب مغاير أيضًا فيما يتعلق بأدائي".
وأكد أن الأحداث في مسلسل "رحيم" من أهم أسباب تحمسه للتجربة، إذ لا يرغب في تكرار نفسه بأي دور مهما كانت درجة نجاحه، لافتًا إلى أن نجاح "ظل الرئيس" فاق توقعاته بكثير وتمنى أن يحقق "رحيم" الانتشار نفسه، خصوصًا أنهم يبذلون مجهودًا كبيرًا في التصوير.
وقال: إن "رحيم" عمل درامي من 30 حلقة يتم تصويره حاليًّا للعرض الرمضاني، تدور أحداثه عبر مجموعة قصص وحكايات نشاهدها من خلال القصة التي يحركها رحيم، وهو رجل أعمال لديه علاقات متعددة، ويملك أموالًا كثيرة تساعده في تحقيق أهدافه، بالإضافة إلى تعرضه لمشكلات يحاول حلها، وتتضمن الأحداث أيضًا عددًا من مشاهد الحركة التي تأتي متسقة مع السياق الدرامي.
ولفت إلى أن "رحيم" يحمل في كل حلقة من حلقاته لغزًا يجري فكه، وثمة موضوعات متعددة يناقشها، منوهًا بأن ما يشغله راهنًا تقديم المسلسل بشكل مختلف.
وكشف ياسر جلال عن تعرضه للإصابة فعلًا خلال تصوير أحد مشاهد المسلسل، وكان يفترض في البداية أن يصوره ممثل بديل، لكن وجد أن هذا الأمر لن يكون جيدًا على الشاشة؛ كون المشهد محوريًّا في الأحداث، لذا حرص على تصويره بنفسه وخرج المشهد بصورة جيدة أنسته الآلام التي تعرَّض لها.
وقال: إن المشاركين في المسلسل يواجهون ضغطًا فيما يتعلق بالتصوير بسبب تعدد مواقع تصوير الأحداث لدرجة أنهم ينجزون المشاهد في أكثر من موقع في اليوم نفسه، ما يحتاج إلى مجهود كبير ذهني وبدني من فريق العمل، ولا سيما مع قرب شهر رمضان.
