عقدت اللجنه العليا للحج والعمرة اجتماع موسع لمناقشة كافة الترتيبات والاستعدادات حول الخدمات المقدمة للحجاج بالمشاعر المقدسة لموسم 1439هـ،
كما ناقشت اللجنه سلبيات العام الماضي السلبيات والتى كان من اهمها تكدس الحجاج بالمشاعر نتيجة ضيق المساحة بالاضافة الى القصور فى بعض الخدمات، وتم التاكيد على ضرورة مراعاة المؤسسة للطاقة الاستعابية للحجاج بمشعر منى عند تحديدها وذلك للحفاظ على مستوى جودة الحج السياحى.
ضم الاجتماع كل من ناصر تركي نائب رئيس لجنة إدارة الغرفة وهشام أمين رئيس لجنة السياحة الدينية والسادة ممثلي القطاع السياحى أشرف شيحة وأحمد إبراهيم وبين المؤسسة الاهلية لمطوفى حجاج الدول العربية عباس قطان رئيس مجلس ادارة المؤسسة وبعض من السادة اعضاء المجلسس
وقد اسفر الاجتماع عن تشكيل اكثر من لجنة مشتركة بين المؤسسة والغرفة تكون مهامهم معاينة الخيام بالمشاعر المقدسة قبل استلامها من قبل الشركات السياحية والتدخل لتذليل ايه عقبات قد تطرا فى هذا الشأن ومتابعة اداء مكاتب مقدمى الخدمة للحجاج بالمشاعر المقدسة وكذلك الشركات السياحية لرصد ايه قصور يؤثر سلبا على جودة الحج السياحى.
وعلى جانب اخر تمت المناقشة اسعار الخدمات فقد اوضح الجانب السعودي ان هناك رسوم تمت اضافتها ومن اهمها 5% ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة الي ارتفاع فى اسعار الطاقة وتكلفة العمالة بالمملكة العربية السعودية، بينما اوضح الجانب المصري ضرورة مراعاة الظرف الاقتصادي الحالى لراغبى اداء فريضة الحج من خلال القطاع السياحى والذى يتميز بتعدد مستوياته مما يدعم الشراكة المتميزة التى تجمع بين الجانبين بما يكون له ابلغ الاثر فى نجاح الموسم.
واتفق الحضور على ضرورة التواصل الدائم وسوف تراعي المؤسسة كافة الامور التي تم عرضها بالإضافة الى انه تم التأكيد علي ضرورة إبلاغ الشركات بأن تكون العقود مع شركاء العمل بمكاتب الطوافة والالتزام بما سيرد من قواعد في العقود الموقعة بين المؤسسة والغرفة واللجنة العليا لكي لا تحدث خلافات في كافة بنود التعاقد كالخدمات والاسعار المتفق عليها.
كما تم التأكيد على المؤسسة بضرورة التزام مكاتب الطوافة من الآن بكافة الضوابط المنظمة للحج السياحي واهمها التعامل مع تأشيرات الهيئات واية أنواع أخري من التأشيرات حتي لا تكون علي حساب حجاج السياحة في المساحات المخصصة لهم وسيتم من خلال اللجان المشتركة متابعة التزام المطوفين والشركات بما تم الاتفاق عليه
