نجحت في تحويل قطع الخردة إلى تحف فنية غاية في الجمال، من خلال لمحات فنية عبر إعادة تدوير القمامة واستخدام المتاح منها في إنتاج أشكال فنية رائعة يتهافت عليها كل من يشاهدها سواء في المعارض أو المحال التي تقوم بعرضها في مناسبات مختلفة.
وهنا تبرز أهمية الفن والارتقاء بالذوق العام، دون تأثير من خلال إطلاق الطاقات الإيجابية واستغلالها من وجهة نظر المبدع والفنان وقدرات الشخص في التعبير عن شيء بشكل جمالي وغير تقليدي سواء أكان صوتيا أم حركيا أم بصريا.
تقوم مها حسين صبري زين الدين، الحاصلة على بكالوريوس التربية النوعية، شعبة التربية الفنية جامعة القاهرة، والتي تعمل مدرسة تربية فنية، بلقاء الطالبات بالمدرسة وتجميع القمامة وإعادة تدويرها إلى لوحات ورسومات، وتقول مها: «أنا بحب أي حاجة شكلها حلو، خاصة لو كانت قبيحة وأنا اللي أجملها وبحب اصنع العرايس حتى لو من القماش الموجود في أكوام القمامة، ومن المضمون بحب ارسم شخصيات نسائية بملامح مصرية فرعونية تكون واضحة، كما أقوم بتجميع فوارغ الكانز وإعادة تشكيلها كالعرائس وأيضًا أغطية فوارغ لعلب السمن وتحويلها إلى لوحات تتعلق على الحوائط».
وتابعت: «علمت كل البنات في المدرسة أن لا يقومن بإلقاء أية قمامة، ولكن يعيدن تدويرها وعندي طالبات دخلوا كلية هندسة، وحاليا مشروعهن إزاى نعيد تدوير المخلفات ونجعل لها قيمة، وبالفعل شاركت بعض هذه المنتجات فى عدة معارض، منها ملتقى المبدعين السادس بدار الأوبرا، وصالون أجيال الدولي الثاني، ومعرض دافنشي الأول معرض مبدعات، وتم تكريمي من خلال أعمالي في المعارض التي شاركت فيها».
