اعتبرت زعيمة الحزب اليميني الفرنسي "الجبهة الوطنية" مارين لوبان، أنه "يجب أن تأخذ العدالة مجراها حتى النهاية" في قضية تمويل محتمل لحملة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي من ليبيا.
وقالت لوبان في تغريدة على تويتر: "يجب أن تأخذ العدالة مجراها بشكل جدي حتى النهاية. هذه القضية لا تنحصر في مسألة تمويل حملة انتخابية، بل تتعلق كذلك بإشعال حرب، وقتل رئيس دولة، وانتشار الفوضى في البلاد (ليبيا)، ما تسبب بحدوث موجات نزوح كبيرة".
وفي صبيحة أمس الثلاثاء تناقلت وسائل الإعلام عبر العالم نبأ توقيف الرئيس الفرنسي السابق والأمين العام السابق لحزب "الجمهوريين"، نيكولا ساركوزي، في مدينة نانتيري بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وأخضع للاستجواب في مكتب هيئة مكافحة الفساد والتهرب الضريبي والجرائم الاقتصادية (OCLCIFF)، بتهمة "تمويل محتمل" من ليبيا لحملته الانتخابية في عام 2007.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن المحققين وجهوا اتهاما محددا لساركوزي بتلقيه أموالا من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لغرض تمويل حملته الانتخابية، فيما تجري السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا في هذه القضية منذ العام 2013.
هذا وقد نفى ساركوزي الذي شغل منصب الرئيس الفرنسي بين عامي 2007 و2012، تلقي حملته الانتخابية أي تمويل غير مشروع، ويرفض مزاعم التمويل الليبي، ووصف هذا الاتهام بـ"المثير للسخرية".
