السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"زواج مع إيقاف التنفيذ".. هايدي بحثت عن حقوقها الشرعية فاصطدمت بجريمة "الزنا".. وتؤكد: حرمني من حقوقي الشرعية وصديقي احتواني.. وشقيقها قص شعرها وحرقها لطلبها الطلاق

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يئست من العيش وحيدة والاسم متزوجة، بعد أن هجرها زوجها وسافر إلي الخارج، فبحثت عن الاحتواء فلم تجده إلا في صديق مقرب لها، طلبت الطلاق أكثر من مرة وعارضها الجميع، لتعتبر نفسها مُطلقة أمام الله، وتتزوج من صديقها بشهادة الشهود لتواجه دعوى قضائية من زوجها يتهمها فيها بالزنا والجمع بين زوجين.. تلك واقعة الزوجة "هايدي. س" التي وقفت أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لترد علي اتهامات زوجها لها بالزنا.
قبل عامين تزوجته بطريقة تقليدية، وبعد مرور شهر علي الزواج سافر للعمل بالخارج، ومن وقتها لم تر وجهه مرة أخرى، عاشت العامين وحيدة نادمة علي الزواج منه، فلم يتغير أي شيء في حياتها سوى تغيير حالتها الاجتماعية في البطاقة الشخصية، بالإضافة إلى الألم النفسي الذي تتعرض له علي يد والدته التي تتهمها دومًا بأن "وشها نحس" وأنها منذ أن تزوجته وهو لا يستطيع أن يأخذ إجازة ويأتي لرؤية والدته.
وفي إحدى المكالمات الهاتفية التي تجريها معه، طلبت منه العودة أو النزول إجازة لاحتياجها الشديد له في ظل حرمانها من كافة حقوقها الشرعية، فوجه لها سيلا من الإهانات واتهمها بسوء الأخلاق، فطلبت منه أن تُسافر هي له، لأنها سئمت من العيش بمفردها وعملها كخادمة لوالدته، وبعد رفضه هددته بطلب الطلاق إن لما يفعل شيئًا من الأمرين.
لجأت لوالدتها وأخبرتها بمدى رغبتها في الطلاق، فقالت لها أن تنتظر لترى ماذا سيفعل زوجها بعد تهديدها له، ولكنه تجاهل كل ما قالته وطالبته به ولم يفعل شيئا، فأقامت ضده دعوى طلاق، وذهبت إلي منزل أسرتها، وبعد علم شقيقها بالدعوى التي أقامتها، اتهمها بفضحهم فليس من حقها أن تطلب الطلاق لسفر زوجها إلا إذا كانت سيئة الأخلاق، واجبرها على التنازل عن الدعوى.
وبعد رفضها التنازل قام بقص شعرها وحرقها بمكواة الملابس بأماكن متفرقة من جسدها، حتي أجبرها علي التنازل عن الدعوى، وبالفعل تنازلت، ثم أجبرها للعودة مرة أخرى إلي منزل عائلة زوجها، عادت وهي تعتبر نفسها مُطلقة أمام الله وأن منزل عائلة زوجها هو مكان للعيش فيه ليس أكثر، وبدأت تبحث عن الاحتواء خارجه.
فكان لها صديق مقرب أثناء الدراسة، فاقتربت منه بعد فترة انقطاع لزواجها، وبعد حديثها معه عن مشكلتها، اقترب منها أكثر ووجدت عنده الاحتواء والحب الذي حرمها منه زوجها، فقررت أن تتزوجه، وتوجته بشهادة الشهود، وتركت منزل عائلة زوجها وأقامت معه، ليعود زوجها مسرعًا من الخارج بعد علمه بما حدث، وأقام ضدها دعوى زنا وجمع بين زوجين أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة حملت رقم 7761 لسنة 2018.