الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

بالصور.. طالب إعدادي يبتكر "روبوت" من مخلفات لعب الأطفال في أسيوط

محمد زكريا أحمد سيد،
محمد زكريا أحمد سيد، الطالب بالصف الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ابتكر محمد زكريا أحمد سيد، الطالب بالصف الثاني بمدرسة الشهيد رفعت الاعدادية بنين بقرية المشايعة والتابعة للإدارة التعليمية بمدينة الغنايم في أسيوط، روبوت لإنسان آلي من مواتير ومخلفات لعب الأطفال.. "البوابة نيوز" ألقت الضوء علي الموهبة في التالي:
يقول الطالب محمد زكريا، إنه بدء رحلته في الابتكار وتصميم الأجهزة اللاسلكية منذ العام الماضي حينما كان طالب بالصف الأول الاعدادي، حيث ابتكرت تروسيكل عبارة عن قطعة خشبية وفوم وموتور وعجلات لعب أطفال، وشاركت به في مسابقة علي مستوي المدرسة وحصلت علي شهادة تقدير تكريمًا لي من إدارة المدرسة.
وتابع: أنه بعد ذلك قرر قصر ثقافة بالغنايم بالتعاون مع المدرسة عمل ورشة عمل لمدة 5 أيام متواصلة داخل المدرسة ويشارك بها الطلاب لتصميم ابتكاراتهم، وبالفعل شاركت وصممت روبوت لإنسان آلي خلال ورشة العمل داخل المدرسة ومتابعة مسئولة الورشة يوميًا حتي تتأكد أني أعمل أمامها دون مساعدة أحد.
وأضاف الطالب أن الروبوت عبارة عن إنسان آلي من الكرتون و2 رموت لاسلكي و5 مواتير من لعب الأطفال وضعت أثنين في قدميه واثنين في ساقيه لتحريكهم وأخر في رأسه التي وضعت في عينين الإنسان الآلي لمبات تضيء بالون الأحمر عند الحركة وبالنسبة للرموت الذي يحرك قدميه يعمل ببطارية هاتف محمول والرموت الأخر يعمل بالحجارة حتي تكون سرعته بطيئة.
وأشار ابن قرية المشايعة أنه شارك بالابتكار في معرض ختام أسبوع المواهب بقصر ثقافة أسيوط علي مستوي المحافظة، ونال ابتكاري أعجاب اللجنة المشاركة من القاهرة وفوزت ضمن المشاركين في المسابقة وكان معي زملائي بنفس المدرسة مشاركين بابتكارات رافعة وسيارة جب وبرجوكتر وتوك توك يعمل ببطرية.
وحول المشاكل التي واجهتها يوضح الطالب أن أبرزها هي الدراسة والتي تتعارض مع الابتكارات والتصميم وخصوصا انه موهوب في لعبة كرة القدم والرسم أيضًا، فتغلبت علي ذلك من خلال تقسيم وقتي إلي جزء للمذاكرة وأخر للعب كرة القدم والجزء الأكبر للابتكارات، حيث بدأت في تصميم نفس الإنسان الآلي علي حجم أكبر وتلافي المشاكل التي كانت في النموذج الأول من خلال تركيب كاميرات في عينيه وفي ظهره ماكينة تصوير، حتي يستطيع أن يدخل في الأماكن الضيقة والصعبة بالتحكم الآلي وإخراج صور بذلك.
وأختتم حديثة أنه لوالدي والأسرة دورًا كبيرا في توفير كافة المستلزمات التي احتاجها في الابتكارات وخصوصًا أن الحاجة لم تأت من أول مرة، وكذلك لمدرسي أحمد عبدالراضي، مسؤول الموهوبين بالمدرسة دورًا كبير في تشجيع ومساعدتي في كل الجوانب، متمنيًا أن يكون مخترع كبير يستطيع أن يخدم وطنه وأهله والمواطنين.