الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وفد مصر يلقن الاتحاد الأوربي درسًا في حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لقن الوفد المصري أمام المجلس العالمي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة، الاتحاد الأوربي، درسًا حول تصاعد خطاب العنصرية والتطرف، بعد واقعة مقتل الطالبة المصرية "مريم" في بريطانيا. 
وأعرب الوفد عن بالغ قلقه من تصاعد الخطاب العنصري في أوروبا، وحضه على كراهية الآخر، وتشجيعه على التمييز والعنف ضد الأقليات واللاجئين المهاجرين، بما في ذلك ضد العرب والمسلمين والمنحدرين من أصول أفريقية.
أدان السفير علاء يوسف مندوب مصر لدى الأمم المتحدة في خطبه أمام مجلس حقوق الإنسان، حول واقعة مقتل الطالبة مريم، بأشد العبارات استخدام خطاب مكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي لتبرير الإجراءات والتدابير وإعادتهم قسريًا إلى مناطق التمييزية التى تنتهجها تلك الحكومات تجاه ملتمسي اللجوء، والتهديد أو احتجازهم فى مراكز تفتقر إلى معايير حقوق الإنسان بالمخالفة للقوانين الدولية.
وأضاف الوفد: نشير إلى بعض التصريحات العنصرية التى صدرت مؤخرًا عن كبار المسئولين الألمان، والخطاب العنصري الذى تتبناه تيا ارت اليمين المتطرف التى يتسع نفوذها في دول الاتحاد الأروبي وأبرزها حركة البديل من ألمانيا التي باتت تمثل أكبر أحزاب المعارضة داخل البندستاج الألماني.
وشدد الوفد على إدانته بأقوى العبارات جريمة القتل التي تمت الأسبوع الماضي ضد المواطنة مريم عبد السلام في بريطانيا، وما اقترن بها من دوافع عنصرية واضحة.
وطالب الوفد المصري الحكومة البريطانية بإجراء تحقيق فوري وشفاف ومستقل لتحقيق العدالة ومعاقبة الجناة، وبما يسهم فى التصدي لجرائم الكراهية التى تتزايد معدلاتها فى بريطانيا.
ًكما أدان الوفد واقعة مقتل الطالبة المصرية شادن محمد في ألمانيا والظروف العنصرية المشكوك في إحاطتها بوقائع هذا الحادث، مطالبًا الحكومة الألمانية بتحمل مسئوليتها في إجلاء الحقيقة وتحقيق المحاسبة الفعالة لمرتكبيه.
كما شدد الوفد المصري على ضرورة اهتمام مجلس حقوق الانسان بتلك المسألة، وحث دول أوروبا الغربية على التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان لبناء القدرات ونشر الوعي بقيم التسامح وتقبل الآخر بما في ذلك جهات إنفاذ القانون والعاملين في المجالات ذات الصلة بالهجرة واللجوء، وإدماج ثقافة الاختلاف وقيم التسامح وتقبل الآخر في المناهج الدراسية.