الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السيسي يكشف عن الشخصيات المؤثرة في حياته ورأيه في حكم مبارك ومرسي وسر تمسكه بارتداء "الخاتم"

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التاريخ عنده هو اللقاء مع الله سبحانه وتعالى، مضيفًا: "ربنا مطلع على الأسرار وحكمه مطلق، متابعا: "ممكن نكتب التاريخ بصدق، لكن نحتاج إلى من لا يظلم ولا يجامل".


وأشار "السيسي"، خلال فيلم "شعب ورئيس"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى إنه كان طالبا متفوقا، وتعد مادة التاريخ مادته المفضلة لديه، لافتًا إلى أنه يمكن كتابة التاريخ، ولكن يجب أن يكون من يقوم بتلك المهمة منصفًا مؤكدا أنه يحب التاريخ لكونه سجل الإنسانية في الكون. 
ويتناول فيلم "شعب ورئيس" عرض نبض الشارع ومطالب المصريين أمام الرئيس السيسى، حيث يرد الرئيس على دعم وانتقادات المصريين للقيادة السياسية، كما يكشف أكبر المخاطر التى تواجه مصر وأهمية المشروعات القومية والنتائج التى حققتها الدولة فى ملف محاربة الإرهاب.
وكشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أحد أمنياته التي كان يريد تحقيقها خاصة عقب عام 1967"، موضحا أنه كان يحلم بأن يكون "ضابط طيار". 
وأشار "السيسي" إلى أنه لم يحلم بأن يكون رئيسا للجمهورية حتى في أحلام اليقظة الخاصة به على الإطلاق".
وقال: إن والدته كانت دائمًا تخبره: "أنت مخلص وما بتخافش"، متابعا أنه تأثر جدًا بعمه محمود والذي توفي منذ 40 عامًا.
وأردف "السيسي"، أن عمه محمود كان عنده إيثار عجيب، وما بيغلطش في الكلام رغم بساطته في الحياة وتعامله مع الناس ببساطة".
وأشار إلى أنه من حي شعبي، وأسرته متدينة تدينا وسطيا، مضيفًا أنه كان يحرص دائمًا على التحدث مع والدته.
وأكد السيسي، أن حب الناس جاء من دون أن يسعى إليه؛ لأنه كان يعمل لصالح كل الشعب المصري في ثورة 30 يونيو وأوضح إن محبة الناس وتقديرها شيء مهم، ولا شك أن ذلك يسعى إليه الجميع، ولكنه ينتظر حب «رب الناس» وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه طلب من الشعب المصري التفويض لأنه يعرف أن الشعب المصري يملك الإرادة الحقيقة للتغيير.
وأردف أن ما حدث كان حقيقية مصر، وليس حقيقة عبد الفتاح السيسي، كما كان يروج لها أصحاب المؤامرة متابعا، أن فكر من كان يحكم وقتها لم يستجب لنداء الشعب المصري ولذلك حدث الصدام بينه وبين الشعب وقال السيسي: "أنا ماكلمتش حد في قرار 3 /7، لأن في المواقف دي بكلم ربنا بس، وربنا هو المطلع" وأوضح: "نمت يوم 7/3، في حدود الساعة واحدة صباحا، وأنا أتصور لو كان الإخوان لديهم تقدير كويس للمواقف، كانوا قرروا إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ونسيب الناس تحكم، وتقول دي مؤامرة ولا إرادة شعب".
وتابع "الرئيس"، انه كان يعيش في حي أثري جدا، وهو حي الأزهر، متابعا أن هذا الحي المليء بالسكان لم يشهد وجود تعاملات على أساس ديني، أو تفرقة بين الديانات.
وكشف عن أكثر الشخصيات المؤثرة في حياته لافتا إلى أن أكثر شخصية تأثر بها في حياته هو عمه الأكبر «محمود» نظرا لإصراره على العطاء والكرم بل كان يساعد الناس بدون مقابل رغم بساطته، فتعلم منه العطاء بدون مقابل.
وأردف أن والده ووالدته كانا هما أصحاب القرار والاستشارة في دخوله الكلية الحربية، منوها بأن الأسرة الآن تخاف على أبنائها بشكل مبالغ فيه عكس الماضي.
ولفت "السيسي" أنه ولد في حي شعبي ونشأ في أسرة متدينة التدين الوسطي الطبيعي وتربى على العادات والتقاليد المصرية الأصيلة، قائلا: إننا عائلة تعرف معنى الحلال والحرام وكذلك «العيب».
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن الخاتم الذي يرتديه، وقال إنه هدية من شخص غالٍ عليه «والده» ومنذ أن وضعه في يده لا يخلعه أبدا.
وأوضح السيسي، أنه يعامل السيدات بقدر عالٍ لأن دور المرأة كان مؤثرا في حياته الشخصية قاصدا بذلك والدته وأضاف أنه يقدر البنات والشابات والسيدات المصريات لدورهن العظيم وكشف لفتاح السيسي، عن أكثر الشخصيات المؤثرة في حياته الشخصية
وأكد أن والده ووالدته كانا هما أصحاب القرار والاستشارة في دخوله الكلية الحربية، منوها بأن الأسرة الآن تخاف على أبنائها بشكل مبالغ فيه عكس الماضي.
وأكد السيسي أن المسألة في سيناء ليست قضاء على الإرهاب فقط، بل تنمية حقيقية يشعر بها أهلها.
وأضاف "السيسي"، "نحن في نهاية مرحلة تثبيت الدولة"، متابعًا: "إللي متخيل إننا ممكن ننهي الإرهاب في سيناء يهد تفكيره".
وقال إن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر كان رجلا وطنيا، يحب وطنه العربي بشكل عام، متابعًا: أما الرئيس الراحل محمد أنور السادات فقد كان شهيد الحرب والسلام، وعانى فترة صعبة قبل انتصار أكتوبر. 
وعن فترة عهد الرئيس مبارك عقب "السيسي"، إنه سيظل يقول إن التحدي أكبر من أي رئيس سواء كان مبارك أو مرسي أو عبدالفتاح السيسي، ولكنه لن يكون أكبر من المصريين.
وتابع: أن المصريين قادرون على التغلب على مشاكل البلاد ليس بالرئيس بل بالشعب نفسه، مؤكدا أنه يتواصل مع الكثير من المواطنين، وليس لديه أزمة من النقد أو الانتقاد. 
وقال السيسي: إن هناك معايير واضحة يجب أن تكون الأساس في اختيار رئيس مصر القادم، لافتا إلى أنه يجب توفر الأخلاق والانضباط ونظافة اليد في الرئيس القادم بالإضافة لمهارته وكفاءته. 
وأضاف "السيسي"، أنه لا يجب إعطاء الأمر لغير أهله وإلا تصبح الدولة "خراب"، مشيرًا إلى أنه يجب تجهيز كوادر لوزراء ومسئولين جدد ليصبح هناك بطانة جيدة لقائد عظيم يحكم البلاد.
واضاف: إنه يعلم جيدا أن الشعب المصري يعلم مدى صعوبة الفترة التي تمر بها مصر رغم الأزمات وارتفاع الأسعار التي يعيشها المصريين، معقبا: "المصريين عارفين إن الشيلة تقيلة". 
واوضح، أن المواطن المصري مدرك ويعي مقومات نجاح الدول، مشيرا إلى أنه في النهاية إنسان وحينما يجاوب عن أحواله كشخص فيكون رده "تعبان"، ولكن حينما يجاوب بالنيابة عن الدولة فلا بد من التفكير والتحمل. 
وأكد أن المصريين يتميزون بالقدرة على الاستيعاب حتى في الفكر والشعب المصري "نبيه ومحدش يقدر يغيره حتى من حاولوا من خلال الدين".
وقال إن بعض المصريين تعرضوا لتشويش في فكرهم الديني، بسبب بعض الجماعات التي حاولت استغلال الدين للتأثير عليهم. 
وأضاف "السيسي"، أنه يتمنى من المصريين الصبر قليلا، وإن كان يرى التعجل لدي المصريين أحد عيوبهم. 
ولفت الى إنه من المستحيل أن يكون محل إجماع من جميع المصريين حتى بعد ثورة 30 يونيو، مؤكدا أنه يجب قبول النقد والرأي الآخر. 
وأضاف "السيسي"، أنه يرمم نتائج ما حدث خلال الـ7 سنوات الماضية والدولة ليست لديها القدرة علي تحمل اي أفعال أخرى تضر بها، مؤكدا أنه لا يقصد الإساءة إلى ثورتي 25 يناير و30 يونيو. 
وتابع أن مرحلة تثبيت الدولة في نهايتها وبالقضاء على الإرهاب في سيناء بالمطلق فإن الدولة تصبح ثابتة، موضحا أنه كان يتمنى أن يكون معه أكثر من تريليوني دولار ليس لإعطائها للمصريين بل لبناء بلاده ويكونوا ملكه. 
وكشف، الدولة المصرية تعثرت خلال ال10 سنوات، موضحا أن كل تلك التراكمات كانت مشكلة في وجه مصر.
وأضاف السيسي، انه يقصد توضيح حجم التحديات التي تواجهها مصر للشعب، مشيرا إلى أنه يستطيع مواجهة كل التحديات بمساندة الشعب المصري لأنه صاحب كل نجاح.
وتابع « دي بلدنا كلنا ولازم نقف معها كلنا.. عشان نتغلب على مشاكلنا كلها مثلما قضينا على أزمات الكهرباء والغاز والدولار».
وبسؤاله عن الشئ الذي قد يمنعه من مواصلة مشواره الرئيسي قال: «هما الشعب لو قالوا خلاص يبقي إنتهى»، وتابع « ربنا مسيطر على قلوب الناس، وأنا إنسان عادي خالص وبسيط».
وعند حديثه عن الشعب المصري وإرادته في بقائه من عدمه قام السيسي بأداء التحية العسكرية. 
قال السيسي، إنه سعيد بجميع الأسئلة التي جاءت من المواطنين موضحا أنه كان متوقع جميع الأسئلة التي جاءت في البرنامج.
وأضاف أن أي مواطن يحق له الحديث في أي أمر، ولا توجد مشكلة في حرية التعبير، وسأعالج الأمر في المستقبل بصورة أكبر.
وتابع أن الأمل موجود فلا يجب أن يقوم المواطن بترديد كلمة مفيش مفيش.. لا في أمل وفي تحدى لكل الظروف الصعبة.
وتابع «أنتو قولتو كلام صعب وأنا استحملته طب هتستحملو من جانبي الكلام الحقيقي».
وأكد أن المواطن الذى يقول «أنا عندي 5 أولاد ومش عارف أوفر ليهم الطعام.. حضرتك قبل ما تنجب هؤلاء الأولاد كنت عارف هتوفر ليهم الأكل من فين.. ولا كنت عارف أن في حد هياكلهم غيرك».
وكشف السيسي أن مصر تعطى لكل مواطن فى الدولة 50 جنيه على البطاقة التموينية، وتقوم الدولة أيضا بدعم أسطوانة البوتاجاز التي تكلف الدولة 130 جنيه ويتم تقديمها للمواطن بـ30 جنيه فقط، وأشياء كثيرة موضحا أن مصر هى من تقوم بكل ذلك وليس أي شخص.
وأشار إلى أن الإجراءات التى تقوم بها الدولة تتعبة ولكن لن تقوم بكسر الظهر، وتابع أن الدولة في الفترة الأخيرة قامت بالقضاء على فيروس سي وتوفير مستشفيات كثيرة لعلاج المواطنين.
واكد إنه كان يتمنى تواجد 10 من أفاضل الناس يقوم المواطنون باختيار رئيس من بينهم، مضيفا: "إحنا لسة مش جاهزين بالصورة الكافية".
وتابع "السيسي" قائلا: "لازم الإعلام يكون مدرك حجم قضية مصر في كافة الجهات، ويحتاج إلى جهد كبير للحديث مع المواطنين، ولازم يكون لكل إعلامي خلفية عن كافة الأحداث في مصر ويستضيف ناس متخصصة تحلل وتناقش بشكل علمي".
واشار الى، إنه يتصل بأشخاص كثيرين ويتحدث معهم، والمودة والمحبة موجودة بينهم، ينقلون له نبض الشارع، لافتا إلى أنه ليس لديه مشكلة فى أن يخبره أحد بغضب المواطنين من أمر ما.
وأضاف الرئيس، أنه يعطى مساحة كلام وحركة للمسئولين فى الحديث معه، فالمسافة قريبة، مؤكدًا أن الحديث عن أن الجميع على قلب رجل واحد ورأى واحد، أمر غير حقيقى، مردفا:ً" إنى أكون محل إجماع مطلق دا مش هيحصل.. حتى أيام 3 يوليو".
وأوضح أن هناك فارقا بين الحديث والأفعال التى تضر بالبلد، وقال:" الناس بتتكلم زى ما هى عاوزة، كفاية اللى حصل فى السبع سنين اللى فاتوا، وإحنا بنرمم نتائج اللى حصل، دا ملوش علاقة بـ 25 يناير، و30 يونيو، ومش ضدهم، ليس إساءة لهم، لكن دى تجربتنا، وحبينا نتحرك فاتحركنا".
وأكد السيسى:" نحن فى نهاية مرحلة تثبيت الدولة"، مضيفا:" فى سيناء نتحدث عن حجم معين وحجم نصل له، فلو هناك إرهاب بنسبة 90 %، وننزل به بنسبة 10%، والموضوع لا يقتصر على أجهزة القوات المسلحة والشرطة، ولكن تنمية حقيقية فى سيناء ليشعر المواطنون بتعويض عن قسوة الأربع سنوات الماضية فى سيناء".
وتحدث السيسى، عن فترة ما قبل بيان 3 يوليو 2013 وقال: "الموقف كان محتاج مننا إننا نتحرك لأجل الناس كلها نحافظ عليها، وميحصلش حاجة، والناس مش ممكن يتجمعوا كده إلا لما يكون فيه حاجة كبيرة جدا جواهم جمعتهم بالطريقة دى".
وأكد أن القرار فى 30 يونيو كان مرتبط برد فعل الشعب، فلم تكن هناك مؤامرة على الإطلاق، قائلا:"كنا حريصين على إن الأمور تنتهى بسلام ويبقى فى دورة سياسية جديدة".
وأضاف الرئيس، فى إشارة إلى الإخوان: كلنا وأنا أتصور إن لو كان عندهم ناس بتقدر الموقف كويس، كان يجدوا إن أفضل مخرج للأزمة اللى إحنا فيها انتخابات رئاسية مبكرة، بمنتهى الموضوعية والقبول ونسيب الناس تحكم.. ولو الناس اختارتهم يبقى واضح ولو مختارتهمش كان هيبقى ليهم دور ومشاركة".
وأوضح السيسى، أن الاقتصاد المصرى فى الخمسينيات كان "كويس"، حتى عام 1962، رغم وجود البسطاء وأصحاب الظروف الصعبة، مضيفا: "مش عاوز حد يقول إنى بعمل إسقاط على حد"، ولكن بعد ذلك دخلت مصر حرب اليمن 5 سنوات، مما تسبب فى ضياع كل غطاء الذهب المصرى، وكان الدولار بـ 30 و35 قرشا، حتى 1967 حيث دخلت مصر فى أزمة أخرى كبيرة وكانت بحاجة لقوام هائل لإعادة بناء الجيش.
وأضاف أن حرب الاستنزاف كانت ضربة هزت الاقتصاد، والبلد تجمدت منذ 1967 حتى 1977، وكان لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، والمصريين تحملوا كل شيء لاستعادة الأرض، وبعد 1977 تم إجراء عملية السلام، واختلفنا مع الأشقاء ولم نجد من يساعدنا، فى ظل ارتفاع عدد السكان، وارتفاع مطالب التقدم الحضارى، مضيفًا:" حصل جمود غصب عننا، العيب مش فى عبد الناصر ولا السادات، والدولة تعثرت 10 سنين لكن المجتمع كان ينمو وكان عاوز إسكان ومدارس ومستشفيات، وهذه التراكمات تسببت فى المشاكل لمصر، هذه بلدنا كلنا ولا بد أن نعرف الظروف والتحديات، ولما نعرف هنقدر نقف قدام التحديات وهنتغلب عليها، وإحنا اتغلبنا عى كل هذه التحديات من الكهرباء والغاز وأزمة الدولار، وانتوا شايفين الأمل، وهذه خطوات وتحديات عبرها المصريين والشعب بنجاح".
وعن الشيء الذى يجعله لا يخوض سباق الرئاسة، قال: "الشعب المصرى.. هما الأول والآخر، وسيرتى عند ربنا.. وربنا هو اللى مسيطر على قلوب الناس وعقولها.. وعبد الفتاح الإنسان إنسان زيك، وزيكم فى الشارع، وهو إنسان عادى وبسيط.. ونفسى أشوف بلدى حلوة ومعرفش غير العمل والعمل والعمل وبس".
واكد إن شعبية الشخص هى حب الذات، وذلك الشخص يريد أن يرى بريق المحبة فى عيون الناس، موضحًا أن شعبيته لم تأت لأنه يتحرك من أجل الشعبية، لكن من أجل الحفاظ على المواطنين وحمايتهم.
وأضاف أن المواطنين لم يتجمعوا فى 30 يونيو إلا لأن هناك أمر كبير داخلهم جمعهم، وكذلك أيام 1 و2 و3 يوليو، ويوم 24/7، موضحًا أن طلب النزول يوم التفويض لإعطاء رسالة للعالم كله أن الشعب فى مصر له إرادة.
وأوضح أنه فى الفترة من 3/7 حتى 24 من نفس الشهر، كانت هناك أحداثا كثيرة جدًا، لافتًا إلى أنه كان هناك من يريد تصوير ذلك بأنها ليست حكاية مصر وأنها "حكاية عبد الفتاح السيسى"، لكنها "حكاية مصر"، مؤكدًا أنه لم يكن هناك مؤامرة، وستظل إرادة شعب، وعند الاحتشاد وراء شئ لا بد أن يستجيب الجميع، مردفًا فى حديثه عن جماعة الإخوان فى ذلك الوقت:"وواضح أن فكرهم ما عندهوش استعداد، لأن الفكر ده اصطدم مع نفسه".
وأشار السيسى، إلى أن قضية العقائد فى الحكم ستكون حسب درجة فهم كل شخص للدين وحجم الاعتقاد الذى بداخله، مستطردًا: "مش هشرب كوباية المية دى عشان خايف، لكن ممكن حد تانى يشربها، أو مش هشربها عشان حرام أو حلال، قضية خطيرة جدًا، وعندما تكون هذه الكتلة تحكم.. لابد أن تصطدم".
وتابع:"فى حى الأزهر، نجد المسجد والحسين، وشارع المعز والسيدة زينب، ووسط الكتلة يعيش المواطنون ولا توجد فيهم ممارسة مبنية على أساس دينى"، مردفا:"عشت وشوفت الكلام ده، والجيران اللى هنا مسيحيين، وبكن كل الاحترام لهم، وبنقول: عم محرز، عم زكى، عم فؤاد.. عم حلمى".