الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

منظمة دولية تحقق في هجمات كيميائية بالغوطة الشرقية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اليوم الثلاثاء عن تلقيه عدة مزاعم باستخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية في سوريا، لكنه أشار إلى أن إطلاق تحقيقات دقيقة حول هذه الادعاءات سيكون أمرا "صعبا للغاية".
وقال احمد اوزومجو مدير المنظمة إن بعثة تقصي حقائق أطلقتها المنظمة حققت حتى الآن في أكثر من 70 هجوماً بغازات سامة في سوريا منذ العام 2014، من أصل 370 هجوماً مفترضاً.
وصرح اوزومجو للصحافيين قبل بدء اجتماع مغلق مع مجلس الأمن حول استخدام الغازات المحظورة في سوريا ان "هناك عدة" مزاعم باستخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية،
وتابع أن "خبراءنا يحققون فيها، لكن لأن هذا جيب، سيكون من الصعب للغاية الوصول إلى معلومات أو مواد".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه استخدام غاز الكلور السام خلال هجوم الحكومة السورية لاستعادة قرى الغوطة السورية من أيدي فصائل المعارضة.
وأفاد السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا للصحافيين أن القوات السورية عثرت على مخزونات من الأسلحة الكيميائية في مناطق كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
وقال "ما يثير قلقنا أنه في المناطق المحررة من المتمردين، عثرت قوات النظام السوري على مخزونات من الأسلحة الكيميائية معدة للاستخدام وهو ما أمر مقلق للغاية".
وأوضح اوزومجو أن خبراء المنظمة يحققون في ادعاءات استخدام الكلور والمنسوبة لكل من الجيش السوري وفصائل المعارضة.
وفي ابريل 2014، تم انشاء بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية للتحقق من استخدام الغازات السامة كسلاح، لكن دون منحها تكليف بتحديد من المسؤول عن استخدامها.
وانشأ مجلس الأمن في العام 2015 هيئة لتحديد الطرف المسؤول عن هذه الهجمات، لكن تحقيقها انتهى العام الفائت حين استخدمت روسيا الفيتو ضد تمديد مهمتها.
وأصرت روسيا أن هذه الهيئة، المسماة آلية التحقيق المشترك، منحازة وغير مهنية بعد أن خلص تقريرها إلى أن قوات النظام السوري استخدمت غاز السارين ضد بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة في ابريل 2017.
وبموجب اتفاق توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة في 2013، وافقت سوريا على تدمير كل أسلحتها الكيميائية، لكن شكوكاً ثارت حول مخزونها المعلن من هذا النوع من الأسلحة المحظورة.
وأبلع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش المجلس في رسالة هذا الشهر أن هناك "ثغرات باقية واوجه اختلاف وتباينات" في افصاح النظام السوري عن برنامجه الكيميائي.