الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

إشادة برسالة غادة عبدالرحيم عن "عسر القراءة للأطفال".. الباحثة تحصل على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف.. واللجنة المشرفة توصي بنشرها في الجامعات المصرية

الباحثة غادة عبد
الباحثة غادة عبد الرحيم، مدير عام مؤسسة البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حصلت الباحثة غادة عبد الرحيم، مدير عام مؤسسة «البوابة نيوز» على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف، عن مناقشة رسالتها بعنوان «عسر القراءة وتحسين جودة الحياة للأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بالموسيقى»، وذلك بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة.

أوصت اللجنة المشكلة من أعضاء هيئة التدريس بعضوية سعاد عبد العزيز أستاذ التربية الموسيقية جامعة القاهرة وإبراهيم بدر أستاذ الصحة النفسية وجمال شفيق أستاذ علم النفس الإكلينيكي، وإيناس السقا أستاذ تدريب السمع، بطبع الرسالة ونشرها وتداولها في جميع الجامعات المصرية.
وأشاد أعضاء اللجنة بالرسالة المقدمة، مؤكدين أنها منوعة، وتم استخدام كافة الوسائل من إمكانيات ودراسات أجنبية.
وأكدت «عبد الرحيم»، أن هدف الرسالة، إعداد مقترح اقتباس أثر الموسيقى على الطلاب متحدي الإعاقة، قليل الانتباه، لافتة إلى أن الدراسة لها أهمية تطبيقية، وتم اختيار ٦٠ تلميذا من ٣ مدارس حكومية، بالإضافة لاختيار تلاميذ بطريقة عشوائية لتطبيق الدراسة عليهم.
وأشارت إلى أن الدراسة أكدت أن جميع الدول المتقدمة والنامية تتسابق، للبحث عن أحدث الأساليب لتعليم الأطفال قليل الانتباه ومتأخري النمو، مؤكدة أن الموسيقى غذاء الروح وقادرة على تيسير الطفل على القراءة والكتابة والسمع، وكان لها دور كبير في تعلم الأطفال.


كما استعرضت الباحثة تجربة عملية بالفيديو للتلاميذ ذوي الاضطراب خلال تجريب آثار الموسيقي عليهم من خلال الأغاني والأناشيد، والتي بدأت معهم بقراءة حروف ثم جمل إلى أن وصلوا في نهاية الأمر لعمل «مسرحية» صوتية، وانتهت بسرعة تعلم الأطفال القراءة والحركة.
وحثت توصيات الدراسة، الباحثين والطلاب والمؤسسات المختصة باستخدام الموسيقي في التدريس، وتعلم أطفال ذوي الاضطرابات لنموهم بشكل سريع في تعلم القراءة والحركة.
وقال الدكتور جمال شفيق، أستاذ علم النفس الإكلينيكي، إنه استمتع كثيرًا عند قراءته رسالة الدكتوراه، مشيرًا إلى أن عرض الرسالة جميل وطيب ولم يبذل مجهودًا في فهم المضمون.
وأشار إلى أنه سعيد جدًا بهذه الرسالة، لأن قطاع الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات، مهتم بإدخال الأدب والفنون في التعلم، واستخدام هذه الفنون كوقاية من التطرّف، وتطعيم من المخدرات الإلكترونية وحملات غسيل المخ.
وهنأ شفيق كلية التربية النوعية، وجامعة القاهرة، بهذا العمل الفني المتميز، مؤكدًا أنه إضافة حقيقة، ويتناول موضوع جاد، ومتغيرين هامين، الأول هو عسر القراءة، والثاني جودة الحياة والذي يعد متغيرا جديدا علي الدراسات النفسية.
فيما أعرب شفيق، عن سعادته بوجوده في رحاب كلية التربية النوعية جامعة القاهرة، مرحبًا بجميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية، لافتًا إلى أن الرسالة بها العديد من المميزات، أهمها دراسة متغير عسر القراءة عن طريق الموسيقى، فهناك طلاب في المرحلة الإعدادية لا يستطيعون القراءة والكتابة وعلى الوزارة معرفة ذلك.


وأضاف أن الرسالة لم تأخذ عنصر عسر القراءة فقط، بل تعاملت مع الجانب النفسي، بالإضافة إلى العينة الإكلينيكية، كما أنها شاملة ودسمة وثرية، واستطاعت الباحثة انتقاء الدراسات السابقة المناسبة.
وتقدمت الدكتورة، إيناس السقا، أستاذ تدريب السمع بجامعة القاهرة، بالشكر للباحثة غادة عبد الرحيم، لافتة إلى أن عرض الباحثة كان ممتازًا وموجزًا، وتعد إذاعية رائعة.
وأشادت إلى أن الباحثة كانت طوال إعداد بحثها تستجيب بسرعة، وتعد من طراز خاص وتسعى لغير المألوف، وتستحق أكبر تقدير.
فيما علقت الدكتورة سعاد عبدالعزيز، أستاذ التربية الموسيقية في كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة القاهرة، قائلة: «الرسالة عميقة جدًا، وعبارة عن 4 رسالات في رسالة واحدة، ودسمة وينبغي أن يحتذى بها جميع الباحثين، وتعد إضافة كبيرة في مجال تعلم الأطفال ثقيلي الكلام وبطئ النمو والحركة»، مشيرة إلى أنه يجب أن تطبق الرسالة داخل المدارس.
وأضافت عبد العزيز، أنها متفائلة في البرنامج الذي عرضته قوي الفن وهي أكثر وسيلة رائعة لتعليم الطلبة بطريقة سليمة بعيدًا عن العنف.
من جانبه، أثني الدكتور إبراهيم بدر، أستاذ الصحة النفسية بجامعة القاهرة، بعرض الباحثة غادة عبد الرحيم، بعنوان «عسر القراءة وتحسين جودة الحياة للأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بالموسيقي».
وأشارت بدر، إلى أن الباحثة أثقلت مهاراتها، وطورت أدواتها البحثية وأسلوب عرضها مقارنة برسالة الماجستير، مقدمة التحية للدكتور عبد الرحيم علي، كوالد ومشاركته لابنته في رحلتها البحثية.