تحت عنوان "مكافحة الفساد والإرهاب والجرائم الدولية" عقدت منظمة" OMECA للتحقيقات الدولية والأحكام والاستشارات التابعة لهيئة الأمم المتحدة" لقاءً حاشدًا في باريس، بحضور نخبة من المسئولين والدبلوماسيين والهيئات النسائية والشخصيات الأمنية والعسكرية والسياسية والإعلامية من مختلف دول العالم، ومثل ضيف الشرف رئيس وزراء لبنان السابق، نجيب ميقاتي، الدكتور خلدون الشريف.
وافتتح المؤتمر نائب رئيس المنظمة السيد كريستوف جوفانيتي مقدمًا السيد ميشال بيث رئيس المنظمة ثم كلمة معالي الوزيرة كورين لوباج عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ومن ثم كلمات لأعضاء المنظمة، أهم ما جاء فيها: عرض فكرة البارجات العائمة كحل للإقامة المؤقتة في حالات الطوارئ، تقرير عن دور التربية والتعليم لتعميم النزاهة عند الشباب، إقتراح حل جذري لمكافحة الملاريا يدعى Moskitofree.
وتم استعراض مشاريع فاعلة من أجل مواجهة الإرهاب تعتمد على الذكاء الإصطناعي ومشروع إصدار هويات غير قابلة للتزوير. وعرض نائب رئيس المنظمة والمسئول عن التحقيقات في الجرائم الدولية في منطقة الشرق الأوسط الأستاذ بلال غمراوي السبل التي تسلكها المملكة العربية السعودية بشخص خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان من أجل مواجهة الإرهاب والفساد في آن وكذلك من أجل تطوير العلاقات السعودية الدولية والعربية. وأعلن منح المنظمة درعها الأول للعدالة الدولية لمكافحة الفساد الى المملكة العربية السعودية تقديرًا لجهودها في مكافحة الفساد والإرهاب.
وأعلن عن منح وسام العدالة الدولية لصانع سياسة النأي بالنفس في لبنان والتي حمت الاستقرار فيه دولة الرئيس نجيب ميقاتي، وكذلك لسعادة مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم تقديرًا لجهوده من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار.
