أكد السفير طارق عادل، سفير مصر لدى الأردن، أن المواطن المصري، في حرصه على القيام بواجبه تجاه وطنه، هو أكبر ضامن لنجاح انتخابات المصريين بالخارج، إلى جانب التنسيق والتعاون الكامل للجنة الوطنية للانتخابات مع الجهات الأخرى، وتحديدا فيما يخص الجوانب الفنية، لضمان حسن سير العملية الانتخابية ومصداقيتها.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة (الدستور) الأردنية مع السفير طارق عادل، ونشرتها اليوم /الثلاثاء/، حول عدد من الموضوعات؛ أبرزها الانتخابات الرئاسية التي جرت على مدار ثلاثة أيام (16 و17 و18 مارس الجاري) بمقر اللجنة الانتخابية بالسفارة المصرية بعمان والقنصلية المصرية بالعقبة.
وقال السفير طارق عادل، إن انتخابات المصريين بالخارج، التي عقدت بالأردن على مدار ثلاثة أيام، بداية من السادس عشر من الشهر الجاري، وانتهت بشكل إيجابي وناجح جدا، بتوجه آلاف المصريين لصناديق الاقتراع وممارسة حقهم الانتخابي.
واعتبر السفير طارق عادل أن أبلغ رسالة رد على المشككين في العملية الانتخابية ومن يحاولون سلب مصر منجزاتها ونجاحها هو توجه الشعب المصري بداخل مصر وخارجها للانتخاب، مؤكدا أنه من المهم أن يظهر الشعب المصري للعالم كله حرصه على مشاركته بالانتخابات ويدعم مسيرة التطور السياسي والاقتصادي بمصر، وبذلك رسالة واضحة لمن يحاول الاصطياد في الماء العكر.
ونوه بتواجد مندوب أو اثنثن لكل مرشح بشكل دائم في مقر السفارة، خلال فترة الانتخاب، بالإضافة إلى حضور وفد من جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات، برئاسة السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية.
وتوجه السفير طارق عادل، بالشكر البالغ للأردن، شعبا وحكومة، والسلطات الأردنية في تعاونها وتفهمها الكامل لهذه المناسبة الوطنية الكبيرة للمصريين وتشجيعهم بالمشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي الهام، لافتا إلى أنه كان هناك حرص شديد من جانب السلطات للتنسيق مع السفارة لتأمين المقر الانتخابي في السفارة والمساعدة والمساندة في تنظيم عملية الدخول والخروج للمواطنين.
وحول العلاقات المصرية الأردنية، أكد السفير طارق عادل، أنها علاقات نموذجية يحتذي بها على المستوى السياسي، حيث هناك تنسيق وتشاور مستمر على كافة المستويات وعلى رأسها بين القيادتين، سواء فيما يتعلق بالقضايا الملحة التي تواجه المنطقة أو بالقضايا الدولية، وكان آخر هذه المشاورات زيارة رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي للقاهرة الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه، فيما يخص الجانب الاقتصادي، العلاقات ممتازة وجاري العمل على تنميتها وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وهذا توجه ورغبة من الجانبين، معربا عن أمله في أن ترتقي هذه العلاقات وتقترب قليلا للمستوى السياسي بين البلدين.
وفيما يخص ملف العمالة المصرية بالأردن، قال السفير طارق عادل "نقدر حق الأردن، وهو حق سيادي بتنظيم سوق العمل لديه، ونتعاون معه في هذا، ونقوم بحث الجالية المصرية على تصويب أوضاعها بحيث يكون وجودها مقنن، ذلك أنه أولا وآخر بذلك حماية للمواطن نفسه، ويجعله يحصل على حقوقه بقدر ما هو مطلوب منه من واجبات"، مؤكدا أن هناك تجاوبا كبيرا من جانب العمالة المصرية لتوفيق أوضاعها واستغلال فترة تصويب الأوضاع التي أعلنتها السلطات الأردنية لاستخراج التصاريح اللازمة للاستمرار للعمل بالأردن.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة (الدستور) الأردنية مع السفير طارق عادل، ونشرتها اليوم /الثلاثاء/، حول عدد من الموضوعات؛ أبرزها الانتخابات الرئاسية التي جرت على مدار ثلاثة أيام (16 و17 و18 مارس الجاري) بمقر اللجنة الانتخابية بالسفارة المصرية بعمان والقنصلية المصرية بالعقبة.
وقال السفير طارق عادل، إن انتخابات المصريين بالخارج، التي عقدت بالأردن على مدار ثلاثة أيام، بداية من السادس عشر من الشهر الجاري، وانتهت بشكل إيجابي وناجح جدا، بتوجه آلاف المصريين لصناديق الاقتراع وممارسة حقهم الانتخابي.
واعتبر السفير طارق عادل أن أبلغ رسالة رد على المشككين في العملية الانتخابية ومن يحاولون سلب مصر منجزاتها ونجاحها هو توجه الشعب المصري بداخل مصر وخارجها للانتخاب، مؤكدا أنه من المهم أن يظهر الشعب المصري للعالم كله حرصه على مشاركته بالانتخابات ويدعم مسيرة التطور السياسي والاقتصادي بمصر، وبذلك رسالة واضحة لمن يحاول الاصطياد في الماء العكر.
ونوه بتواجد مندوب أو اثنثن لكل مرشح بشكل دائم في مقر السفارة، خلال فترة الانتخاب، بالإضافة إلى حضور وفد من جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات، برئاسة السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية.
وتوجه السفير طارق عادل، بالشكر البالغ للأردن، شعبا وحكومة، والسلطات الأردنية في تعاونها وتفهمها الكامل لهذه المناسبة الوطنية الكبيرة للمصريين وتشجيعهم بالمشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي الهام، لافتا إلى أنه كان هناك حرص شديد من جانب السلطات للتنسيق مع السفارة لتأمين المقر الانتخابي في السفارة والمساعدة والمساندة في تنظيم عملية الدخول والخروج للمواطنين.
وحول العلاقات المصرية الأردنية، أكد السفير طارق عادل، أنها علاقات نموذجية يحتذي بها على المستوى السياسي، حيث هناك تنسيق وتشاور مستمر على كافة المستويات وعلى رأسها بين القيادتين، سواء فيما يتعلق بالقضايا الملحة التي تواجه المنطقة أو بالقضايا الدولية، وكان آخر هذه المشاورات زيارة رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي للقاهرة الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه، فيما يخص الجانب الاقتصادي، العلاقات ممتازة وجاري العمل على تنميتها وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وهذا توجه ورغبة من الجانبين، معربا عن أمله في أن ترتقي هذه العلاقات وتقترب قليلا للمستوى السياسي بين البلدين.
وفيما يخص ملف العمالة المصرية بالأردن، قال السفير طارق عادل "نقدر حق الأردن، وهو حق سيادي بتنظيم سوق العمل لديه، ونتعاون معه في هذا، ونقوم بحث الجالية المصرية على تصويب أوضاعها بحيث يكون وجودها مقنن، ذلك أنه أولا وآخر بذلك حماية للمواطن نفسه، ويجعله يحصل على حقوقه بقدر ما هو مطلوب منه من واجبات"، مؤكدا أن هناك تجاوبا كبيرا من جانب العمالة المصرية لتوفيق أوضاعها واستغلال فترة تصويب الأوضاع التي أعلنتها السلطات الأردنية لاستخراج التصاريح اللازمة للاستمرار للعمل بالأردن.
