قال النائب مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس السودانى عمر البشير لمصر، والاستقبال الحافل والراقى الذى تم، يعيد العلاقات بين مصر والسودان إلى موقعها الطبيعى.
وأضاف الكمار، أن أهم النقاط التى خرجت عن هذه الزيارة، تتمثل فى الرسائل الواضحة التى وجهها الرئيس السيسى لشعب السودان ولكل الدول الشقيقة، وكذلك التعهدات التى قدمها الرئيس السودانى عمر البشير.
وتابع الكمار: "الرئيس السيسى نجح بسياسته فى رأب أى صدع فى العلاقات وإعادة العلاقات المصرية السودانية، إلى طبيعتها وجذورها التاريخية العميقة، ووجّه عددا من الرسائل الواضحة أهمها عمق العلاقة بين البلدين، والحفاظ على سيادتها، وأن أمن واستقرار ومصالح السودان كانت وستظل دائما جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار ومصالح مصر، وقوله بأن "الرباط بين مصر والسودان رباط مقدس"، يعنى أنه مهما كان هناك محاولات خارجية تهدد العلاقة بين البلدين لن تنجح لأن ما يربطهما أكبر بكثير.
وأوضح الكمار، أنه فى المقابل هناك عدد من التعهدات التى قدمها الرئيس السودنى عمر البشير بشأن الالتزام بنتائج لجنة سد النهضة، والتأكيد على الإرادة السياسية القوية للتعاون، وأن مصير مصر والسودان مشترك.
وأكد الكمار، أن ما تم اتخاذه من خطوات بداية من اللقاء السابق بين الرئيسين وما تلاه من لقاءات على مستوى وزراء الخارجية والقيادات الأمنية، وانتهاءً بزيارة البشير للقاهرة اليوم، يرسخ لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين ستنعكس نتائجها بشكل كبير على ملف سد النهضة، وكذلك على ملف التعاون الاستثمارى والتجارى بين مصر والسودان.
وأضاف الكمار، أن أهم النقاط التى خرجت عن هذه الزيارة، تتمثل فى الرسائل الواضحة التى وجهها الرئيس السيسى لشعب السودان ولكل الدول الشقيقة، وكذلك التعهدات التى قدمها الرئيس السودانى عمر البشير.
وتابع الكمار: "الرئيس السيسى نجح بسياسته فى رأب أى صدع فى العلاقات وإعادة العلاقات المصرية السودانية، إلى طبيعتها وجذورها التاريخية العميقة، ووجّه عددا من الرسائل الواضحة أهمها عمق العلاقة بين البلدين، والحفاظ على سيادتها، وأن أمن واستقرار ومصالح السودان كانت وستظل دائما جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار ومصالح مصر، وقوله بأن "الرباط بين مصر والسودان رباط مقدس"، يعنى أنه مهما كان هناك محاولات خارجية تهدد العلاقة بين البلدين لن تنجح لأن ما يربطهما أكبر بكثير.
وأوضح الكمار، أنه فى المقابل هناك عدد من التعهدات التى قدمها الرئيس السودنى عمر البشير بشأن الالتزام بنتائج لجنة سد النهضة، والتأكيد على الإرادة السياسية القوية للتعاون، وأن مصير مصر والسودان مشترك.
وأكد الكمار، أن ما تم اتخاذه من خطوات بداية من اللقاء السابق بين الرئيسين وما تلاه من لقاءات على مستوى وزراء الخارجية والقيادات الأمنية، وانتهاءً بزيارة البشير للقاهرة اليوم، يرسخ لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين ستنعكس نتائجها بشكل كبير على ملف سد النهضة، وكذلك على ملف التعاون الاستثمارى والتجارى بين مصر والسودان.
