انتقد مجلس الوزراء الفلسطيني، برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، قطع الولايات المتحدة الامريكية المعونات عن الشعب الفلسطيني وعن وكالة الأونروا التي ترعى شئون أكثر من ثلثي سكان القطاع.
وقال مجلس الوزراء في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، خلال جلسته الأسبوعية، إن أمريكا تدعي أنها تهتم بإيجاد حلول للكارثة الإنسانية في غزة، وهي التي تتسبب في تفاقمها.
وأضاف المجلس أن الأزمة في غزة ليست بسبب كارثة طبيعية حتى يتم تدارس بعدها الإنساني فقط، بل هي بفعل الحصار والاحتلال الإسرائيلي الذي دعمت الإدارة الأمريكية وساندت استمراره ووقفت أمام أي جهد لرفعه، وهي تسعى الآن من خلال مثل هذا الاجتماع إلى تمكين إسرائيل من التنصل من مسئولياتها في قطاع غزة عبر نقل تلك المسئوليات إلى جهات أخرى، وتزييف الواقع على أنه إنساني بفعل مجهول، في الوقت الذي تقرر فيه الإدارة الأمريكية العودة إلى السلوك الذي اتبعته الدول الاستعمارية في العهود الغابرة، وذلك بالتهديد بقطع المساعدات الأمريكية لمعاقبة الدول والشعوب الفقيرة التي لا تصوت إلى جانب الولايات المتحدة فيما يتعلق بإسرائيل.
وقال إن الموقف الأمريكي أظهر في انحياز فاضح إلى جانب الباطل المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وممارساته العنصرية، وتدعي في الوقت نفسه حرصها على الالتزام بقيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. وأكد المجلس أنه يرحب بأية مشاريع لقطاع غزة على أن تمر هذه المشاريع من خلال الحكومة الشرعية.
وقال مجلس الوزراء في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، خلال جلسته الأسبوعية، إن أمريكا تدعي أنها تهتم بإيجاد حلول للكارثة الإنسانية في غزة، وهي التي تتسبب في تفاقمها.
وأضاف المجلس أن الأزمة في غزة ليست بسبب كارثة طبيعية حتى يتم تدارس بعدها الإنساني فقط، بل هي بفعل الحصار والاحتلال الإسرائيلي الذي دعمت الإدارة الأمريكية وساندت استمراره ووقفت أمام أي جهد لرفعه، وهي تسعى الآن من خلال مثل هذا الاجتماع إلى تمكين إسرائيل من التنصل من مسئولياتها في قطاع غزة عبر نقل تلك المسئوليات إلى جهات أخرى، وتزييف الواقع على أنه إنساني بفعل مجهول، في الوقت الذي تقرر فيه الإدارة الأمريكية العودة إلى السلوك الذي اتبعته الدول الاستعمارية في العهود الغابرة، وذلك بالتهديد بقطع المساعدات الأمريكية لمعاقبة الدول والشعوب الفقيرة التي لا تصوت إلى جانب الولايات المتحدة فيما يتعلق بإسرائيل.
وقال إن الموقف الأمريكي أظهر في انحياز فاضح إلى جانب الباطل المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وممارساته العنصرية، وتدعي في الوقت نفسه حرصها على الالتزام بقيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. وأكد المجلس أنه يرحب بأية مشاريع لقطاع غزة على أن تمر هذه المشاريع من خلال الحكومة الشرعية.