شدد الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، على أنه من حق كل السياسيين الوصول إلى قصر الرئاسة الجزائرية وتسيير شئون الحكم فى البلاد، وذلك عبر بوابة الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها العام المقبل، شريطة المساهمة فى الحركة التعددية الديمقراطية مع تغليب مصلحة البلاد والشعب على مصالحهم الشخصية.
وخلال كلمة بمناسبة إحياء ذكرى عيد النصر، قال إنه يحق للساحة السياسية الوطنية أن تعرف صراعا فى البرامج، وسعى الجميع للوصول إلى الحكم، غير أنه من واجب الجميع المساهمة فى هذه الحركة الديمقراطية التعددية مع جعل الجزائر والمصالح العليا لشعبها فوق الجميع، وذلك تزامنا مع الانتقادات الموجهة له من قبل المعارضة والمتعلقة بسعيه للحصول على ولاية خامسة فى الحكم.
وأكد بو تفليقة، قدرة الجزائر على أن تجتاز بسلامة وانتصار مصاعبها المالية الحالية والظرفية وقال "إن الجزائر فقدت نصف مواردها الخارجية لكنها تصمد مرة أخرى وتسهر فى كنف السيادة على تعبئة قدراتها لتجاوز هذا المنعرج الصعب والحفاظ على مسار البناء والتشييد، والإقبال على اقتصاد متحرر من التبعية المفرطة للمحروقات".
