حالة من الحزن الشديد سيطرت على أسرة المجني عليه، فتجمع الأهالي من المنطقة والمناطق المحيطة ليساندوا ويقدموا واجب العزاء في ذلك الشاب، الذي لم يمر سوى أيام قليلة على خطوبته، فتحولت الأفراح الى أحزان والرقص والمزمار إلى مأتم، وذلك قبل أيام قليلة على إتمام عرسه.
" البوابة" كشفت كواليس تلك الواقعة، التي هزت المنطقة كلها، حيث كشف
الأهالي تفاصيل تلك الواقعة المأسوية التي أحدثت حالة من الحزن بين
الأهالي، حيث روي شقيق المجني عليه تفاصيل الجريمة.
بمجرد دخولك إلى شارع النصر بمنطقة البساتين، ستجد الأهالي قد تجمعوا من كل مكان لتقديم واجب العزاء على الشاب الضحية، حيث جلس أقارب الشاب ووالده وشقيقه يتلقيان واجب العزاء.
في البداية، يقول إبراهيم.م شقيق الضحية، أنه تفاجأ بحدوث تلك الواقعة التي حلت كالفاجعة على الجميع في المنطقة، حيث أكد أن شقيقه "محمود"، كان جالسًا أمام الورشة، وتفاجأ بالمتهم وشقيقه قادمين نحوه، حيث كانوا يحملون أسلحة بيضاء وحاولوا الاعتداء عليه، فأسرع وقام بالإمساك بكرسي.
للدفاع عن نفسه خشية من أن يصيبه مكروه، وقام بإحداث إصابة في أحدهم، حيث تفاجأ شقيقي بالمتهم يقوم بضربة بسلاح أبيض مما أحدث له "جرح طعني نافذ" في منطقة الصدر وبالتحديد في الجهة الأمامية ما أودى بحياة شقيقي.
أما عن سبب وقوع تلك المشاجرة، ومصرع الضحية، فقد أكد شقيق الضحية، أن بداية تلك الواقعة، كانت عندما أدعت صاحبة إحدى محلات البقالة، أن صديق المجني عليه، قام بسرقة أمولا أثناء شراءة بعض الأغذية من المحل، مشيرًة الى أن تلك السيدة قد أدعت أن صديق شقيقي، قد سرق منها مبلغ مالي 800 جنيه، وقامت بالاستعانة بالأهالي.
وأضاف أنه بعد أن علم شقيقة "المجنى عليه" بما حدث مع صديقه، أسرع على الفور وذهب إلى الأهالي، وحاول إقناعهم بأن صديقه لم يسرق أي أموال من داخل محل تلك السيدة، وأنه بريء من كل تلك التهم، ولكن دون جدوى، كما طالبهم أن يتركوه وأن والده سوف يحضر على الفور، ويمكنهم الحديث معه ويتركوا "صديقه"، ولكن المتهم رفض أن يترك الشاب، وقام بالاعتداء عليه.
بمجرد دخولك إلى شارع النصر بمنطقة البساتين، ستجد الأهالي قد تجمعوا من كل مكان لتقديم واجب العزاء على الشاب الضحية، حيث جلس أقارب الشاب ووالده وشقيقه يتلقيان واجب العزاء.
في البداية، يقول إبراهيم.م شقيق الضحية، أنه تفاجأ بحدوث تلك الواقعة التي حلت كالفاجعة على الجميع في المنطقة، حيث أكد أن شقيقه "محمود"، كان جالسًا أمام الورشة، وتفاجأ بالمتهم وشقيقه قادمين نحوه، حيث كانوا يحملون أسلحة بيضاء وحاولوا الاعتداء عليه، فأسرع وقام بالإمساك بكرسي.
للدفاع عن نفسه خشية من أن يصيبه مكروه، وقام بإحداث إصابة في أحدهم، حيث تفاجأ شقيقي بالمتهم يقوم بضربة بسلاح أبيض مما أحدث له "جرح طعني نافذ" في منطقة الصدر وبالتحديد في الجهة الأمامية ما أودى بحياة شقيقي.
أما عن سبب وقوع تلك المشاجرة، ومصرع الضحية، فقد أكد شقيق الضحية، أن بداية تلك الواقعة، كانت عندما أدعت صاحبة إحدى محلات البقالة، أن صديق المجني عليه، قام بسرقة أمولا أثناء شراءة بعض الأغذية من المحل، مشيرًة الى أن تلك السيدة قد أدعت أن صديق شقيقي، قد سرق منها مبلغ مالي 800 جنيه، وقامت بالاستعانة بالأهالي.
وأضاف أنه بعد أن علم شقيقة "المجنى عليه" بما حدث مع صديقه، أسرع على الفور وذهب إلى الأهالي، وحاول إقناعهم بأن صديقه لم يسرق أي أموال من داخل محل تلك السيدة، وأنه بريء من كل تلك التهم، ولكن دون جدوى، كما طالبهم أن يتركوه وأن والده سوف يحضر على الفور، ويمكنهم الحديث معه ويتركوا "صديقه"، ولكن المتهم رفض أن يترك الشاب، وقام بالاعتداء عليه.
وقام المتهم بالاعتداء بالضرب على الشاب المتهم بالسرقة، ما أغضب الضحية الذي حاول الدفاع عن صديقه ورفع الأذى عنه.
وأشار قائلًا "كنت خائفا جدا على أخويا، من أن تحدث مشاجرة بينه وبين المتهم خاصة انه ضرب صديق أخوى، ولذلك أسرعت على الفور وحاولت أن أهدئ الوضع، حيث قمت بأخذ شقيقي، إلى الورشة وحاولت تهدئته حتى لا يتطور الأمر وتحدث مشاجرة كبيرة بين الطرفين".
وأوضح أنه بجرد أن أخذ شقيقه إلى الورشة، ولكنه تفاجأ بعد ذلك بهجوم المتهم وشقيقه عليهم ومعهم أسلحة بيضاء، فحاول الدفاع عن نفسه وعن شقيقه، ولكنه تفاجأ بالمتهم يضرب شقيقه بسلاح أبيض أحدث له " جرح طعني نافذ" في منطقة الصدر، وعلى الفور توجهت به إلى المستشفى حتى يتم إسعافه، وفي الطريق قال لي "أنا كده خدت حقي" وتوفى على الفور.
الحزن لم يتوقف على أسرة المجني عليه فقط، بل شارك الحزن تلك الفتاة الحزينة التي كانت تنتظر على أحر من الجمر تلك اللحظة التي ستجمعها بشريك حياتها، حيث جلست خطيبة المجني عليه داخل منزل الضحية، تبكي وتتألم، فالدموع لم تفارقها ليلًا ونهارًا، حيث تجمعت النساء حولها يحاولن بكل الطرق تهدئتها مرددين "شدى حيلك يا حبيبتي"، ولكن كلماتهم لم تهدئ من حزنها شيء، فظلت تحمل صورته بين أحضانها.
ورد بلاغ إلى قسم شرطة البساتين، يفيد قيام عامل رخام فوزي 20 سنة، بالتعدي على شاب محمود. بسلاح أبيض، وعقب الانتقال، وتم ضبط المتهم، وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، وعقب تكثيف التحريات تم التوصل إلى أن سبب المشاجرة قيام المجني عليه بمعاكسة صاحبة محل البقالة، ما أغضب المتهم واعتدى عليه بالسب والضرب، وعقب مواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وأشار قائلًا "كنت خائفا جدا على أخويا، من أن تحدث مشاجرة بينه وبين المتهم خاصة انه ضرب صديق أخوى، ولذلك أسرعت على الفور وحاولت أن أهدئ الوضع، حيث قمت بأخذ شقيقي، إلى الورشة وحاولت تهدئته حتى لا يتطور الأمر وتحدث مشاجرة كبيرة بين الطرفين".
وأوضح أنه بجرد أن أخذ شقيقه إلى الورشة، ولكنه تفاجأ بعد ذلك بهجوم المتهم وشقيقه عليهم ومعهم أسلحة بيضاء، فحاول الدفاع عن نفسه وعن شقيقه، ولكنه تفاجأ بالمتهم يضرب شقيقه بسلاح أبيض أحدث له " جرح طعني نافذ" في منطقة الصدر، وعلى الفور توجهت به إلى المستشفى حتى يتم إسعافه، وفي الطريق قال لي "أنا كده خدت حقي" وتوفى على الفور.
الحزن لم يتوقف على أسرة المجني عليه فقط، بل شارك الحزن تلك الفتاة الحزينة التي كانت تنتظر على أحر من الجمر تلك اللحظة التي ستجمعها بشريك حياتها، حيث جلست خطيبة المجني عليه داخل منزل الضحية، تبكي وتتألم، فالدموع لم تفارقها ليلًا ونهارًا، حيث تجمعت النساء حولها يحاولن بكل الطرق تهدئتها مرددين "شدى حيلك يا حبيبتي"، ولكن كلماتهم لم تهدئ من حزنها شيء، فظلت تحمل صورته بين أحضانها.
ورد بلاغ إلى قسم شرطة البساتين، يفيد قيام عامل رخام فوزي 20 سنة، بالتعدي على شاب محمود. بسلاح أبيض، وعقب الانتقال، وتم ضبط المتهم، وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، وعقب تكثيف التحريات تم التوصل إلى أن سبب المشاجرة قيام المجني عليه بمعاكسة صاحبة محل البقالة، ما أغضب المتهم واعتدى عليه بالسب والضرب، وعقب مواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.
