الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أقباط الخارج يقضون رأس السنة في الكنائس ويصلون لمصر وشعبها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
موريس صادق: أصلي وبعد القداس أذهب لمطعم بواشنطن 
شريف منصور: أصلي في الكنيسة 
مجدي يوسف: أمام التليفزيون والنت 
وحيد حسب الله: نتجمع للعشاء 

كيف يقضي مشاهير.. أو نجوم القضية القبطية في أوروبا والولايات المتحدة ليلة رأس السنة الميلادية؟، ما هي طقوسهم في هذا اليوم؟ وما أمنياتهم للعام الجديد؟ وكيف ينظرون إلى العام الذي مضى؟، ما هي طموحاتهم وأحلامهم خلال العام المقبل؟، كل هذ الأسئلة طرحناها عليهم لنتعرف على برنامجهم أو طقوسهم في رأس السنة الميلادية، فإلى التفاصيل: 



"عشاء في واشنطن" 
قال "موريس صادق"، رئيس الجمعية القبطية الوطنية الأمريكية، إنه يقضي رأس السنة في الكنيسة ويصلي في مطلع السنة الجديدة 2014 ويحضر القداس ويتناول من الأسرار المقدسة في بداية العام الجديد لكى تحل بركة السيد المسيح في حياته بالسنة الجديدة.
ويوكد لنا "صادق" أنه عقب القداس الذي يحضره هو وزوجته وأولاده وزوجاتهم وأحفاده، وبعد ذلك يتوجهون إلى أحد المطاعم في العاصمة واشنطن لتناول العشاء الجديد ثم العودة للمنزل. 



" النت" 
ويوكد "مجدي يوسف"- منسق اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا- أنه غالبا ما يذهب إلى الكنيسة في رأس السنة الميلادية لو كان الجو معقولا، فالكنيسة تبعد عن منزله حوالي 35 كيلو مترا.
يقول "يوسف": "وإن لم أستطع سأكون في المنزل أمام النت أو التليفزيون وذلك لقضاء ليلة رأس السنة وانتظارا للعام الجديد بكل أمل أن يكون أفضل من سابقه. 


"نصلي" 
أما الدكتور "وحيد حسب الله"، رئيس المنظمة القبطية السويسرية لحقوق الإنسان، فيقول 
أتقدم بالتهنئة القلبية للشعب المصري مسلميه ومسيحييه بالعام الجديد 2014 متمنيًا من الله أن يجعله عامًا مكللًا بالمحبة والسلام والرخاء وأن ينعم المصريون بالأمن والأمان وأن تختفي خفافيش الظلام بأفكارهم السوداء والدموية وأن يجنب الله العلي مصر من مخططات أعدائها الأشرار وأن ينتصر الشعب المصري الأصيل على الإرهاب وأن تبدأ مصرنا الحبيبة طريقها نحو التطور والتقدم والتحضر لتكون عالية وشامخة بين الأمم المتحضرة.

ويكشف لنا "حسب الله" كيف يقضي ليلة رأس السنة الميلادية، بقوله "نشطاء الأقباط بالمهجر يمضون ليلة رأس السنة، على عكس ما يعتقد الكثيرون، في الكنائس التي تعودت أن تدعو أعضاءها بقضاء الساعات الأخيرة من السنة في حضرة الرب الإله رافعين نحوه الصلوات والتسابيح والطلبات من أجل أن يسود العالم الحب والسلام والطمأنينة وأن يعم الخير على جميع البشر، وتنتهي الصلوات بإقامة القداس الإلهي ويعود الجميع إلى منازلهم أو يلتقوا كمجموعات عند أحدهم للعشاء وتبادل الحديث".
يؤكد "حسب الله": بطبيعة الحال تشغل مصر وأحوالها المساحة الأكبر في هذه الأحاديث والكل يتمنى أن تعود مصر لسابق عهدها حتى يتمكنوا من أن يقضوا رأس السنة القادمة في مصر في ظروف أمنية طبيعية وعادية وأن يختفي من الساحة هؤلاء الإرهابيون الذين يهددون المصريين في حياتهم اليومية.
يقول "حسب الله": "إن رأس السنة هي المناسبة الأكثر أهمية في حياة كل واحد منا، يراجع فيها ما فعل من إيجابيات وسلبيات، ثم يتخذ من القرارات ما يجب أن يتحلى بها في السنة القادمة الجديدة، وأتمنى، كما هي أمنية كل أقباط المهجر أن تمر هذه ألسنة بسلام بلا تفجيرات أو قلق من قبل الإرهابيين لأنه في النهاية عندما تنفجر قنبلة هنا أو هناك فأنها تقتل مصريًا أو مصريين منهم المسيحي والمسلم، فالإرهاب أعمي لا يفرق بين المسلم والمسيحي.

"صلاة من أجل مصر"
ويخبرنا "شريف منصور" رئيس هيئة الأقباط حول العالم، بأنه اعتاد أن يقضي ليلة رأس السنة في الصلاة شكرًا لله على عام انقضى بكل ما فيه لكي يبارك الله حياته هو وأسرته ويصلي من أجل مصر وشعب مصر، ومن أجل الفقراء والمحتاجين، وأن ينعم الله عليه بالرجوع إلى أرض مصر في نهاية رحلة العمر.
يقول "منصور": "هذه العادة مستمرة من أيام الطفولة مع جدي الله يرحمه واستمرت في بيتنا في مصر ومعي إلى المهجر، وأحرص أن اتصل بكل من يحتمل أن يكون بيننا أي سوء تفاهم وذلك من قبل لتصفية القلوب، وأن أبدأ العام الجديد بدون أي شوائب، فيكفي العام الجديد ما سيأتي به".
يتابع "منصور": "وفي هذا العام الجديد أتمني من كل قلبي أن شعب مصر هو الفائز في كفاحه الذي أبهر العالم".