بسم الله اعزائي الرجال والشباب والسيدات والبنات من فضلكم أسمعوني أنا زيزو ومعايا مفأجاة جميلة جدًا والأن مفاجاة "عسلية بجنيه|، ربما حين تسمع تلك الفقرة بالإنجليزية وترجمتها العربية التي اشتهر بيها زيزو في وسائل المواصلات تظن أن ذلك الرجل البشوش لا يحمل همًا ولا يشكى وجعًا.
التقينا بصاحب تلك الفقرة الكوميدية عبدالعزيز قطب ياسين عامر الشهير بزيزو، وقال في حديثه «عمرى 60 سنة قضيت نصهم بالتمام والكمال بيبع عسلية أول يوم قعدت على الرصيف مبعتش فيه بجنيه لميت العسلية وحطتها في شنطة وطلعت الأتوبيس أجرب كنت مكسوف ساعتها لكن لقيت نفسى ببيع ومن ساعتها لحد دلوقتي وأنا في المواصلات، مستكمل بشتري العسلية من تاجر جملة وبكسب في الواحدة ربع جنيه وبيبع في المترو من 10 سنين وبفضل عربية السيدات عشان بيقوا حنينين».
وتابع «فكرت أزاي أزود البيع وألفت أنظار الركاب أصل أنا عندي 3 أولاد، جتلي فكرة أنى اتكلم بالإنجليزي لأنى بحبه من أيام الدراسة وكنت دائمًا بجيب الدرجة النهائية فيه وألفت فقرتي المميزة اعتمدت فيها على ذاكرتي من أيام المدرسة».
واستكمل «بقلب الموصلة مسرح بحب رد فعل الناس بعد ما أشوقهم ويتفاجوا بالعسلية حاجة ترسم بسمة على وشوشهم بدل الغم اللي أحنا فيه، وطريقتي نفعتني وزودت بيعي جدًا ونالت احسان الجميع لدرجة أن في كليات التجارة بيدرسوا طريقة "زيزو" في البيع».
وقال الرجل السيتيني «العسلية فتحت بيتي وعملت ولادي وجهزت بناتي الإتنين منها وبنتي الكبيرة معاها ليسانس أداب والبنت التانية معاها بكالوريوس زراعة، ودخلت ابنى الوحيد كلية هندسة، وبجيب كمان من ربح العسلية علاجي أنا مولود بنقص في مناعة الدم وفى عز شبابي جالي سرطان في الدم».
واختتم «الشغل ده مزاجات أنا معايا معهد فوق المتوسط بس مفكرتش أشتغل به أنا راجل حر ومش بحب حكم النفس على النفس، وبحس بمتعة لما أشتغل ولما أتعب بروح ولو البيع حلو بنسي نفسى».
