قال مختار الغباشي، المحلل السياسي ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن المصريين في الخارج صفعوا جماعة الإخوان الإرهابية، لأنهم نزلوا إلي لجان الاقتراع بأعداد لا تُعد ولا تحصي، علي الرغم من دعوات الجماعة الإرهابية بمقاطعة الانتخابات، فالإرهابية كانت تُراهن علي عدم نزول المصريين الانتخابات ولكنهم لم ينصتوا لها وشاركوا في الانتخابات، وهذا الأمر يُعد صفعة قوية علي وجه جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد غباشي في تصريحات لـ" البوابة نيوز"، اليوم الاثنين، أن الإخوان لن تستطيع أن تؤثر علي الانتخابات الرئاسية في الخارج، لأنها لن تستطيع أن تمنع المصريين المتواجدين خارج مصر من أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات، كما أنها فقدت السيطرة علي عقول المواطنين من خلال البيانات التي تصدرها والتصريحات التي تخرج منها، وذلك لأن المصريين أدركوا أن الجماعة تروج الشائعات والكذب والتصريحات الهدامة والمحرضة علي الدولة المصرية، وبسبب هذا الأمر جماعة الإخوان الإرهابية أصبحت تسيطر فقط علي العناصر التابعين لها والمحبين لها، وهذا القطاع صغير للغاية.
وأشار المحلل السياسي، ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلي أن المصريين في الخارج لديهم رغبة كبيرة في المشاركة في الانتخابات الرئاسية، لأنهم يشعرون أن أصواتهم هامة في المرحلة السياسية التي تمر بها البلاد، كما أن المصريين عقب ثورة 25 يناير ومشاركتهم بها جعلتهم يشعرون بأهمية الانتخابات سواء كانت انتخابات رئاسية أو نيابية وأن أصواتهم أمانة.
وأضاف: أن جماعة الإخوان دائمًا تخسر الرهانات وتأخذ الصفعات المتتالية علي وجهها، وكانت صفعة الانتخابات الرئاسية هي آخر صفعة تأخذها الجماعة الإرهابية علي وجهها، وستستمر الصفعات في حال عدم كف الجماعة علي أساليبها المحرضة، لأن الشعب المصري أدرك كذبها وترويجها للإشاعات، وخاصة وأنها ليست المرة الأولي التي تحاول فيها جماعة الإخوان الإرهابية عرقلة الحياة السياسية في البلاد وإفشال العملية الانتخابية.
