الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إيطاليا تدعو بريطانيا للتحرك حيال مقتل طالبة إيطالية من أصل مصري

الطالبة مريم
الطالبة مريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعت إيطاليا بريطانيا لتحرك سريع في ما يتعلق بالهجوم “الوحشي” على طالبة مصرية إيطالية توفيت متأثرة بجروحها.
قالت الخارجية الإيطالية ببيان “في ما يتعلق بالقضية المأساوية للمواطنة مريم مصطفى، التي قتلت بطريقة وحشية في نوتنغهام، نعرب عن تعازينا العميقة وتعاطفنا مع عائلتها، ونتمنى تقديم المسئولين عن هذه الجريمة الوحشية إلى العدالة سريعا”.
دخلت طالبة الهندسة مريم البالغة 18 عاما في غيبوبة بعد تعرضها لهجوم في نوتنغهام وسط بريطانيا في 20 فبراير، قبل أن تتوفى الأربعاء، وأثارت وفاتها غضبا في مصر وإيطاليا حيث ولدت وترعرعت، وفق وسائل الإعلام الإيطالية.
قالت الشرطة البريطانية إن مريم تلقت “لكمات مرات عدة” في الشارع من قبل مجموعة نساء قمن “بتهديدها والاعتداء عليها” ثم لحقنها إلى الحافلة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات للاعتداء صورت من مؤخرة الحافلة.
تحدث السفير الايطالي في بريطانيا رافاييل ترومبيتا إلى نظيره المصري الأحد وأكد “استعداد بلاده لدعم اي تحرك تود السفارة المصرية القيام به توصّلاً الى الحقيقة في اسرع وقت ممكن”، وفق ما ذكرت الخارجية الايطالية.
كذلك، فتح المدعي العام الايطالي تحقيقا في القضية بحسب وسائل اعلام ايطالية، وسيطلب المحققون البريطانيون الاطلاع على تفاصيل متعلقة بالحادثة.
قالت شرطة نوتنغهامشاير من جهتها: إنها تتعاطى مع الهجوم “بطريقة جدية جدا” وانها تعمل “بجهد لتكوين ظروف” الواقعة.
في اجابة على ما تثيره مواقع التواصل الاجتماعي أضافت الشرطة أن “لا معلومات حاليا تدل على أن الاعتداء كان بدافع الكراهية، لكننا مستمرون في الانفتاح” على الفرضيات كافة.
اعتُقلت فتاة تبلغ 17 عاما بتهمة اعتداءٍ تسبّب بضرر جسدي خطير، ثم اطلق سراحها بكفالة.
أعربت سفارة القاهرة في لندن عن “قلق عميق”، داعية الى تقديم المسؤولين “بسرعة الى العدالة”.
قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الجمعة انه يشعر “بالحزن الشديد بسبب وفاة” الطالبة.
قال محمد مصطفى والد الشابة “اريد العدالة لابنتي، ليس فقط لها بل أيضا حتى لا يحدث هذا لشابة أو شاب آخر”.
أضاف “ابنتي كانت مثل الملاك كانت تعني العالم بالنسبة إليّ.