قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الذين يحرمون الاحتفال بعيد الأم لم يذكروا معنى النصوص القرآنية التى تقول "وذكرهم بأيام الله"، متابعًا: "هم وقفوا بغباوة عند الألفاظ"، مشيرًا إلى أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم، إنما العيد عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى لأنهما يحملان شعيرة ولذلك نبدأ هذا اليوم بالتكبير والصلاة والأضحية أي أمور شرعية، ولكن ما يتم فى عيد الأم أو ليلة الإسراء والمعراج أو المولود النبوى الشريف هو تذكر هذه الأيام.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc"، مساء الأحد: "الترجمة الحقيقة ليس عيد بل يوم الأم.. لكنهم وقفوا عند اللفظ، مشيرا إلى أن مكانة الأم في الدين الإسلامي رفيعة وعالية وعليه فرض على المسلمين بر الوالدين ولا حرج في تخصيص يوم لها من قبل البر.
وأوضح أن النابتة الخونة يسيرون خلف مهلكهم الآن، بعدما خلطوا الحق بالباطل، ونشروا الفساد والقتل فى الأرض، وهم فى النزع الأخير وسينتهى أمرهم فى القريب العاجل بأمر الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أنهم يسيرون ضد تعاليم الدين الإسلامى وأصيبوا بعمى فى القلب.
