الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"عريقات": الإدارة الأمريكية تستخدم سياسة الابتزاز المالي لتحقيق أغراضها

عريقات
عريقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، استهداف الإدارة الأمريكية ومعاقبتها للدول والشعوب الفقيرة التى تقف إلى جانب الحق والعدل من خلال استخدام سياسة الابتزاز المالى لتحقيق أغراض سياسية.
وشدد عريقات فى بيان صحفى اليوم الأحد، تعقيبا على مذكرة مندوبة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة نيكى هيلى، التى تهدد فيها بقطع المساعدات الأمريكية عن الدول التى لا تصوت إلى جانب الولايات المتحدة فيما يتعلق بإسرائيل وقضايا الشرق الأوسط، على أن الولايات المتحدة تصر على عزل نفسها عن المجتمع والقانون الدولى.
ووصف هذه الخطوة بالسلوك العدائى المخجل فى القرن الواحد والعشرين الذى تبتز فيه دولة عظمى الدول والشعوب الفقيرة، وقال "إن سلوك الإدارة الأمريكية يذكرنا بسلوك الدول الاستعمارية الكبرى فى القرون الغابرة، التى حاولت فرض القوة والعقوبات على الشعوب الضعيفة، لكنها لم تنجح يومًا فى إملاء إرادتها على إرادة الشعوب الحرة".
وأكد عريقات أن التعاون الوثيق بين الإدارة الأمريكية واليمين المتطرف فى إسرائيل فى شن حملات تحريضية ممنهجة على حقوق الشعب الفلسطينى وابتزازه وقطع المساعدات عنه وعن كل من يدعمه فى المحافل الدولية بهدف تركيعه وترسيخ الاستعمار لا يسيء إلى المصالح القومية الأمريكية والشعب الأمريكى فحسب، بل هو إهانة وإساءة إلى مكانة الولايات المتحدة أولا التى من المفترض أن تدافع عن المنظومة الحقوقية والقيمية وللمجتمع الدولى بأكمله ثانيا".
وأشار إلى ما تنطوى عليه هذه السياسة من نفاق وازدواجية معايير إذ تعتمد الانتقائية فى قطع المساعدات والانتقام من دول دون غيرها.
وأضاف "إن تحديد الإدارة الأمريكية على لسان مندوبتها لدى الأمم المتحدة 40 دولة وقطع المساعدات عنها، بما يشمل إنهاء البرامج الإنسانية ومشاريع التطوير كالمدارس والتدريبات المهنية وغيرها سيساهم فى زعزعة الأمن والاستقرار الدوليين، ولن يعود على الإدارة الأمريكية بالنفع حيث أن معظم هذه الدول قالت كلمتها بان الحقوق لا تباع ولا تشترى".
وأعرب عريقات عن أمله فى أن يتم ترجمة إجماع الغالبية العظمى من دول العالم على حق فلسطين فى سيادتها إلى أفعال من أجل إنهاء الاحتلال الاستعمارى وتجسيد دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.