السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

أجواء احتفالية تجتاح الانتخابات الروسية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

إعلان اسم فلاديمير بوتين رئيسًا لروسيا لفترة جديدة بات مؤكدًا

فى أجواء احتفالية أقدم الروس اليوم بكثافة على مقار الاقتراع لاختيار رئيس روسيا القادم وحتى عام ٢٠٢٤.

تزينت لجان الاقتراع بالأعلام والبالونات الملونة وارتفعت أصوات موسيقى الأغانى الوطنية، لم تستثن لجنة واحدة من تلك التى زرناها من تلك الأجواء الاحتفالية.

اصطحبت الأمهات أطفالهن، واحتشدت العائلات فى ثلاثة أجيال أحيانا الجدة والابنة والحفيدة، كما صوت المرضى فى المنازل هؤلاء الذين بلغوا من العمر ما لا يستطيعون معه الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

كبار السن جاءوا لاختيار فلاديمير بوتين الذى يمثل لهم الأمن والأمان، وتقاليد روسيا القوية.

البعض الآخر جاء لاختيار مرشح الحزب الشيوعى، حيث قدم الحزب هذه المرة رجل أعمال ينتمى إلى فكر الحزب.

تقول السيدة ماريا ناكولوفا وهى مستشرقة تعمل فى مجال الدراسات العربية إنها أتت لاختيار مرشح الحزب لأنها تؤيده وحول التناقض بين أفكار الحزب وترشيح ملياردير قالت إن الاتهامات التى لاحقت الحزب فى الفترة الماضية تمثلت فى كونه يريد عودة روسيا إلى الفقر فكان قرار الحزب ترشيح ملياردير ردا مباشرا على تلك الادعاءات.

وعلى الرغم من أن استطلاعات المراقبين تمنح جرودينين مرشح الحزب الشيوعى ثمانية بالمائة إلا أن ماريا تعتقد أنه سيحصل على ١٥٪ هذه المرة.

بوتين سيفوز بالضربة القاضية وسيحصل على ما يقارب الثمانين بالمائة هكذا صاحت سيدة عجوز تعدت الثمانين عاما، مضيفة لقد قدم الكثير وما زلنا ننتظر معه الكثير. الفرز الإلكترونى فى الحال سيكون له أثره فى الإسراع بالإعلان عن نتيجة تلك الانتخابات، حيث زودت اللجان الانتخابية بماكينات إلكترونية تحسب عدد المصوتين وتفرز النتائج فى نفس اليوم.

 عائلة من 3 أجيال جاءت للتصويت لصالح بوتين

شهدت الانتخابات الروسية إقبالا شديدا من المواطنين الروس، الذين توافدوا على لجان الاقتراع بصورة لافتة لأنظار المراقبين الدوليين ووسائل الإعلام المحلية والعالمية، توافدوا جماعات للإدلاء بأصواتهم فى أهم حدث انتخابى تشهده روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتى فى العقد الأخير من القرن الماضى، حيث تشارك جميع الفئات العمرية فى تلك الانتخابات التى تقرر مصير روسيا باعتبارها دولة من أهم وأكبر البلدان المؤثرة فى صناعة القرار الدولى، لما لها من نفوذ وثقل عسكرى وسياسي، ولأهمية الحدث شاركت العائلات على اختلاف الفئات العمرية لأفرادها، وهذه الصورة لعائلة تمثل ٣ أجيال، جاءت للتصويت لصالح الرئيس بوتين.

 الأمهات يصطحبن أطفالهن فى لجان الاقتراع

مثلت الانتخابات الروسية حدثا مهما لدى الشعب الروسي، الأمر الذى دفع غالبية المواطنين للمشاركة فى فعالياتها، فالسيدات شاركن بإيجابية فى هذا الحدث، معظمهن ذهبن إلى اللجان بأطفالهن، تعبيرا عن أهمية التصويت والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، حيث لم يقتصر الأمر على الأزواج والزوجات، لذا ذهب الجميع إلى مقار لجان الاقتراع.

 لجنة خاصة لسيدة تجاوزت الـ90 عامًا

سيدة تجاوزت الـ٩٠ عامًا تنتخب بوتين لم يمنعها سنها من المشاركة فى الانتخابات، ولأنها لا تستطيع تحمل الوقوف والانتظار نظرا لتقدم سنها، قامت السلطات المسئولة عن سير الانتخابات، بتسهيل الإجراءات لها، حيث أعدت لها لجنة خاصة بها، وأدلت بصوتها لصالح بوتين.

«ماريا» القيادية بالحزب الشيوعى الروسى تنتخب جرودينين

تقول السيدة ماريا ناكولوفا وهي مستشرقة تعمل في مجال الدراسات العربية، إنها أتت لاختيار مرشح الحزب لأنها تؤيده وحول التناقض بين أفكار الحزب وترشيح ملياردير قالت، إن الاتهامات التي لاحقت الحزب في الفترة الماضية تمثلت في كونه يريد عودة روسيا إلي الفقر، فكان قرار الحزب بترشيح ملياردير ردا مباشرا علي تلك الادعاءات.. وعلي الرغم من أن استطلاعات المراقبين تمنح جرودينين مرشح الحزب الشيوعي ثمانية بالمائة إلا أن ماريا تعتقد أنه سيحصل علي ١٥٪ هذه المرة.

 كرنفال انتخابى

مشاهد الانتخابات فى روسيا غلب عليها الطابع الاحتفالى، رغم تعدد أسماء المرشحين وتنوع انتماءاتهم الحزبية، فقد كان الخروج إلى لجان الاقتراع محاطا بمظاهر احتفالية، وذلك فى الوقت الذى تذهب فيه كل المؤشرات إلى أن غالبية الناخبين قد حسموا أمرهم مبكرا، لصالح المرشح الأقوى والأكثر شعبية فى روسيا «بوتين».

فى الانتخابات الرئاسية.. غالبية الناخبين لا يرون بديلا لـ«بوتين»

بدأ الناخبون فى روسيا الإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، فى انتخابات رئاسية من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالى فلاديمير بوتين، وسط توترات غير مسبوقة مع الغرب على خلفية تسميم عميل مزدوج روسى سابق فى بريطانيا، ما أدى إلى تبادل طرد الدبلوماسيين بين روسيا وبريطانيا.

وتشير استطلاعات الرأى إلى حصول بوتين على نحو ٧٠٪ من الأصوات أو ما يزيد نحو عشر مرات على النسبة التى قد يحصل عليها أقرب منافسيه، وبتولى بوتين فترة جديدة سيكون أمضى فى السلطة نحو ٢٥ سنة ليصبح ثانى أطول زعماء الكرملين بقاء فى الحكم بعد جوزيف ستالين.

وينسب ناخبون كثيرون لبوتين، ضابط المخابرات السابق البالغ من العمر ٦٥ عاما، الفضل فى الدفاع عن مصالح روسيا فى عالم خارجى معاد حتى إن كان الثمن هو المواجهة مع الغرب.

ولم يؤد خلاف مع بريطانيا بشأن مزاعم استخدام الكرملين غازا للأعصاب لتسميم جاسوس روسى فى مدينة إنجليزية إلى إضعاف موقفه، ونفت موسكو هذه الاتهامات.

ولا يرى غالبية الناخبين بديلا ممكنا لبوتين الذى يحظى بشعبية كبيرة تؤهله لإدارة الدولة المهمة على المستوى العالمى.

وكانت متقاعدة تدعى «جالينا جوكوفا» جاءت إلى مركز الاقتراع فى زيلينودولسك، على بعد ٨٠٠ كيلومتر شرقى موسكو، مع زوجها أليكسي، ووصلا بعد قليل من فتح المركز أبوابه.

وقال أليكسى «صوتنا لبوتين.. الأمور على ما يرام بالنسبة لنا»، بينما قالت جالينا «من غيره نصوت له».

وبدأت الانتخابات فى روسيا التى تتألف من ١١ منطقة زمنية أمس السبت بمدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكى فى شرق البلاد على المحيط الهادي. وسلمت السلطات الناخبين أعلاما بلاستيكية صغيرة عليها شعار «أحب كامتشاتكا. نحن الأوائل».

ويستمر التصويت فى شتى أنحاء روسيا حتى إغلاق مراكز الاقتراع فى منطقة كاليننجراد الواقعة فى أقصى الغرب بعد ذلك باثنتين وعشرين ساعة. ولم يقم الرئيس بوتين بتدشين حملة انتخابية بل اكتفى بالمشاركة لمدة دقيقتين فى حفلين موسيقيين دعما له، كما رفض الظهور فى مناظرات تليفزيونية، وألقى بوتين خطابا شديد اللهجة أمام البرلمان تباهى فيه بالصواريخ الروسية الجديدة التى «لا تقهر» والتى تم تطويرها ردا على مشروع نشر الدرع الصاروخية الأمريكية.

 35 عامًا السن الأدنى لمن يرغب فى الترشح للانتخابات الرئاسية، وفقًا للتشريعات الروسية

37.7%نسبة إقبال الناخبين فى الانتخابات الرئاسية الروسية، حتى الساعة الثانية من ظهر أمس الأحد

 111 مليونًا و٤٢٥ ألفًا و٤٤٣ ناخبًا داخل الأراضى الروسية وخارجها، وفقًا للجنة الانتخابات المركزية

318 مراقبًا أجنبيًا تم توجيه الدعوة لهم لمراقبة العملية الانتخابية للرئاسة الروسية

10 سنوات الحد الأدنى للإقامة بشكل دائم بالأراضى الروسية، كشرط للترشح لانتخابات الرئاسة

17 ألف عنصر من ضباط الشرطة والحرس الوطنى والشركات الأمنية الخاصة والمتطوعين، لتأمين سير الانتخابات الرئاسية.