كان الكستور في الستينيات، يعتبر الزي الموحد للمصريين كان الجميع يرتدي نفس البيجامة الكستور، و"توب قماش الكستور" كان يوزع مع الزيت والسكر ببطاقة التموين وربات البيوت كانوا يصممون منه البيجامات والجلابيب والطواقي.
قديما كانت البيجامة الكستور من أكبر علامات الشتاء المميزة، وكانت محلات القطاع العام "عمر أفندى" و"صيدناوى" و"شملا" والصالون الأخضر وشركة "بيع المصنوعات المصرية"، هى المكان الرسمى لبيعها وكانت تصرف ببطاقة التموين حصة للأسرة من الكستور مساوية تمامًا للزيت والسكر.
في نوفمبر 1973، تمت أول عملية تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية، وكان لمصر النصيب الأكبر من الأسرى سواء الذين تم تسليمهم أو الأبطال المصريين العائدين من سجون العدو.
وأصر الرئيس الراحل أنور السادات وقتها على إرسال الأسرى الإسرئيليين وهم يرتدون «البيجامات الكستور» التي كانت تُصنع في مصر، وكانت منتشرة بين فئات الشعب المصري حتى أنه لم يكن بيت يخلو منها.
