يواصل أبناء الجالية المصرية في فرنسا توافدهم، بمعدلات متزايدة على مقر السفارة المصرية في (باريس) للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث و الأخير من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.
تجمع المواطنون أمام مقر السفارة، حاملين الأعلام المصرية، ومرددين هتافات داعمة للدولة والجيش والشرطة تقديرا لتضحياتهم في الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب.
كما دوت الأغاني الوطنية تعبيرا عن الانتماء والحب للوطن الأم.
التقت وكالة أنباء الشرق الأوسط في (باريس) مع الناخبين، عقب إدلائهم بأصواتهم والذين حرصوا على تأكيد هويتهم المصرية، واهتمامهم بمستقبل بلادهم، واختيار الرئيس الذي يليق بمكانة مصر، والأقدر على التعامل مع التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية التي تواجهها البلاد.
في سياق متصل، قال عبدالحميد نقريش، ممثل الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا: إن التصويت في الانتخابات كان مهما جدا باعتباره "حقا دستوريا" لكل مصري، داعيا جميع الناخبين إلى ممارسة هذا الحق بحرية وشفافية.
أشاد بالإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات خلال السنوات الأربع الأخيرة.
أجمع الناخبون أنهم قطعوا مسافات للوصول إلى مقر السفارة المصرية والإدلاء بأصواتهم، والحرص على اصطحاب ذويهم وأطفالهم للمشاركة في هذا الواجب "الانتخابي" لتعزيز روح الانتماء لديهم، وللتعبير عن ارتباطهم وحبهم لوطنهم.
أعربوا عن التقدير للجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بالبلاد، مؤكدين ضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات لاختيار الرئيس الأفضل لمصر والأقدر على القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والأمان في البلاد.
تتواصل عملية التصويت بالسفارة المصرية بباريس والقنصلية العامة بمرسيليا حتى التاسعة مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي حتى انتهاء آخر ناخب من الإدلاء بصوته، على أن تجرى بعد ذلك عملية فرز الأصوات، واطلاع الهيئة الوطنية للانتخابات بالنتيجة.