أكد عدد من السياسيين أن القمة المصرية السودانية التى ستجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير في القاهرة، غدًا الإثنين، تساعد على استمرار العلاقات الأخوية، وتجاوز أي معوقات بين البلدين.
وأشاروا إلى أنه سيتم تناول سبل التعاون بين مصر والسودان وتجاوز أى خلافات، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في "ليبيا وسوريا وفلسطين واليمن" والتعاون في مواجهة الإرهاب.
في البداية قال اللواء محمد الغباشي، نائب رئيس حزب حماة وطن، إن السودان بلد شقيق والتاريخ والجغرافيا يحتم علينا التعاون الكامل لتحقيق مصالح الشعبين، مبينًا أن اللقاء بين الرئيس السيسي والرئيس عمر البشير لتبادل الآراء ووجهات النظر والتشاور لتعزيز العلاقات الثنائية فن العلاقات التاريخية التي تجمع بين ابناء النيل شماله وجنوبه.
وأضاف الغباشي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هذه القمة الثنائية تعزز العلاقات الأخوية وبحث إزالة أي معوقات وتجاوز أي عقبات مؤقته وبذل الجهد للتعاون المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة لشعب وادي النيل.
وأشار إلى أن كل شطر من البلدين يكمل الشطر الآخر وأيضًا الأمن لقومي لمصر والسودان يحتم التعاون الثنائي في كافة المجالات وعدم الالتفات لأي محاولات إقليمه ودولية لإفساد العلاقات الطبيعية بين الشعبين حرصا على امنهم القومي لدولتي مصر والسودان.
وقال أحمد بيومي، المتحدث الإعلامي باسم حزب الدستور، إن تكرار التعاون والتواصل بين مصر والسودان أمر طبيعي، لوجود علاقات تربط البلدين ومصالح مشتركة، مبينًا أن القمة المصرية السودانية سيكون له أثر ايجابي وهام للغاية خاصة فيما يخص قضايا النيل.
وأوضح بيومي، أن القمة بين البلدين ستكون استكمالًا لما بدأته الدولة المصرية لتجاوز جميع العقبات التي قد تواجهها الدولتين، بجانب التعامل مع كل القضايا الثنائية بين البلدين، مؤكدًا أن هذه القمة ستخلق بداية جديدة على قائمة المصالح المشتركة وليس على العاطفة.
وقال علاء عصام، امين إعلام شباب حزب التجمع، إن القمة المصرية السودانية ستحدث انفراجة في العلاقة بي البلدين والمساعدة على عودة العلاقات بقوة، مبينًا أن هذه القمة دليل على ترك النزاع والمهاترات والتصريحات غير المواتية إلى النقاش والإقناع حتى يستفيد البلدين بالتعاون أفضل من حدوث شجار أو خلاف.
وأكد عصام، أن هناك علاقة استراتيجية بين البلدين وليس فقط علاقات اقتصادية وسياسية قديمة، مشيرًا إلى أنه حتى الآن هناك أكثر من 5 ملايين سوداني يعيشون في مصر، وهو ما يدل على ترابط البلدين ووجود جذور قديمة تساعد على عودة العلاقات بقوة.
