يختلف النّاس عن بعضهم البعض، يتميّز كل شخص بمهارات خاصّة، ومن ضمن هذه المهارات مهارة فن الرّسم والتمثيل والغناء، الرسم تعبير عن روح، ويعدّ أحد أشكال الفنون المرئيّة، هى مِن أنواع الفنون التى تحتاج إلى حاسّة البصر لتذوّق الأعمال المختلفة التى يتم إنتاجها، والتى يمكن قياسها باستخدام وحدات قياس الطول، ولا يمكن قياسها بالوحدات الزمنيّة كباقى الفنون الأُخرى كالشّعر والموسيقى.
يقوم الرسم بالتعبير عمّا يدور فى داخل الشخص مِن أفكار وخواطر عن طريق الخطوط أو البُقع المختلفة التى يقوم برسمها، من خلال الاستعانة بأدوات الرّسم المختلفة لينتج ما يُعرف باللوحات الفنيّة الجميلة.
بدأت هاجر مختار، ٢٣ عاما، بالرسم منذ الصغر، وتقول كانت موهبتى تتطور فى كل مرحلة دراسية، تلقيت التشجيع والدعم من والدي، وقمت بالرسم فى المنزل بمساعدته وتشجيعه فى صقل هذه الموهبة، كذلك معلماتى والمشرفات القائمات على هذا النشاط.
التحقت بكلية تجارة جامعة المنصورة من خلال التنسيق، وكان نفسى ألتحق بفنون جميلة، وقررت أهتم بهوايتى وأطورها وأثبت نفسى فى مجال الرسم، وأتفرج كتير على الفيديوهات من «اليوتيوب» وأساسيات تعلم الرسم، وكيفية تطوير موهبة الرسم، وفضلت اعتمد على نفسى ولم أدرس كورسات فى تعليم الرسم، وأسأل رسامين كبار فى مصر وأرسم كتير جدا، ولاحظت تطورا واضحا وتشجيعا من المجتمع على السوشيال ميديا ومن الأصدقاء.
وفى حفلة التخرج فى الكلية بالمنصورة كانت بداية جيدة لي، قابلت المطرب مينا عطا والمطرب رامى صبرى، وشجعونى بكلامهم وإعجابهم بالبورتريهات اللى رسمتهالهم، واهتميت برسم الفنانين وكانوا بيشوفوها وبيعجبوا بيهاـ وبدأت أعطى كورسات للرسم، ونفسى الفترة الجاية أكون مشهورة وأثبت نفسى فى مجال الرسم.
