«الحاجة أم الاختراع».. كان ولا يزال مثلًا ملهمًا، دافعًا علماء البشرية ليقدموا أفضل ما عندهم، تلبية لطلبات واحتياجات مجتمعاتهم والعالم أجمع، فكم من اختراعات جاءت لتسد فراغات احتياجات الفرد، وتجعله نهمًا للمزيد منها للتحول من سد الاحتياج إلى الرفاهية.
ولعل ما يقوم به الشاب إسلام الحجرى، البالغ من العمر ٢٧ عامًا، أبلغ دليل على صحة ذلك المثل؛ حيث يعمل «شيف أرتست» داخل إحدى القرى السياحية بالغردقة، لتحويل النفايات والمخلفات إلى تحف فنية، لكن نجاحه هذا لم يأت دون عراقيل.
داخل ورشة صغيرة لا تتجاوز مساحتها ٣ x ٣ أمتار، بدأ «الحجرى» فى تنفيذ أول خطوة من مشروعه؛ حيث يقوم بتحويل المخلفات داخل القرية التى يعمل بها إلى عدة أشكال منها «الدولفين والقروش وهدايا الكريسماس»، والتى نالت إعجاب عدد كبير من السائحين.
أضاف «إسلام» فى تصريح لـ"البوابة نيوز"، أسعى دومًا لتصميم أشكال تناسب الاحتفالات التى تنظمها القرية لتتماشى مع الأحداث، مشيرًا إلى مشروع ضخم تقيمه الدولة المصرية لتجمع الفنانين المصريين كافة لخدمة المشروعات الاقتصادية جميعها، بالإضافة إلى عمل لوحات فنية فى الشوارع والميادين.