أجمع خبراء سوق المال على استمرار البورصة، في تحقيق مستويات تاريخية في الصعود ليتجاوز ١٧٠٠٠ ألف نقطة بعد أن تجاوز حجم التداول اليومي، ٣،٥ مليار جنيه، مؤكدين على أن السياسة المالية والنقدية أسهمت في تحقيق مستويات نجاح كبيرة في البورصة وعودة الاستثمارات الأجنبية مرة أخرى.
وقال إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة البورصة: إن جلسة الخميس الماضي شهدت أعلى نسبة تداول من قبل المستثمرين الأجانب لأول مرة منذ فترة كبيرة بنسبة تخطت ٥٠٪ وهذا يعني أن هناك عودة قوية للأموال الجنبية للبورصة المصرية والسوق المصرية.
وأضاف خلال مؤتمر منتدي مصر الاقتصادي ٢٠١٨، أن البورصة مستمرة في تحقيق مستويات تاريخية جديدة بعد أن تخطت حاجز الـ١٧٠٠٠ نقطة، وطالما لا يوجد مستهدفات محدظة فهي مستمرة في الصعود.
من جهته، يرى محمد ماهر، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار "برايم" القابضة، أن استمرار تخفيف الفائدة من قبل البنك المستثمر، سيدعم نمو تعاملات البورصة وإقبال المستثمرين المحليين والعرب، متوقعا أن يستمر معدل الصعود لعامين مقبلين.
وقال وائل عنبة، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي للبورصة ما زال عند نصف قيمته التاريخية الحالية إذا ما قومنا المؤشر بالدولار، لأن المستثمر الأجنبي يقوم اعمالة بالدولار، وليس بالمصري وهو ما يدلل على إقبال المستثمرين الأجانب على الشراء في البورصة، وما يدعم ذلك أيضا هو توافر الدولار لديهم.
وأوضح هاني توفيق خبير اقتصادي، أنه مع التعويم كان لا بد من أن تقوم البورصة بإعادة تقييم الأسهم لتظهر بقيمتها الحقيقية، خاصة وأن السوق المصريى سوق جاذبة وواعدة للاستثمارات.
وأضاف أسامة مراد، خبير أسواق المال، أن التعويم وخفض سعر الفائدة، وتغيير سياسة وزارة قطاع الأعمال العام، بطرح عدد من الشركات في البورصة وتوزيع قاعدة الملكية، من أهم العوامل لانتعاش السوق.
