تألقت فى مجال الفن منذ طفولتها عندما جسدت شخصية أم كلثوم مع الفنانة صابرين، وهو الدور الذى فتح لها باب الفن على مصراعيه، كما ظهرت فى فوازير عمو فؤاد مع الفنان الراحل فؤاد المهندس، وجسدت دور شقيقة الفنان عبدالحليم حافظ فى مسلسل «العندليب»، وزاد تألقها من خلال دورها مع محمد رمضان فى مسلسل «ابن حلال» الذى حقق نجاحا كبيرا، وارتبطت فى أذهان المشاهدين بلقب «أخت حبيشة».
هى الفنانة سهر الصايغ والتى تعيش حاليا حالة من النشاط الفني، حيث تطل علينا الموسم الرمضانى المقبل بمسلسلى «سك على إخواتك» و«خط ساخن»، التقتها «البوابة نيوز" في الحوار التالي.
■ كيف جاء ترشيحك للمشاركة فى مسلسل الدولي؟
المخرج الكبير محمد النقلى هو من رشحني، وهو ثالث عمل يجمعنى به بعد مسلسلى «حب لا يموت» و«الكيف»، ووافقت على الدور منذ أن قرأت الحلقة الأولى منه، فشخصية هند القوية المتحررة جذبتنى لأنها أخرجتنى من عباءة أدوار الفتاة البسيطة المغلوبة على أمرها التى قدمتها على مدار سنوات.
■ الشخصية مركبة وبها تنقلات كثيرة ألم تقلقى من القيام بها؟
أنا أعجبت بالشخصية منذ قراءتى للسيناريو الخاص بالعمل، ووجدت به حالة تحد كبيرة للغاية، خصوصا أن الشخصية بها العديد من التحولات، فهى فتاة عانت من فرقة أشقائها وبعدهم عنها وهو الأمر الذى يخلق بداخلها عقدة من الزواج والإنجاب وحينما تنجب تجهض طفلها خوفا من أن يلقى مصيرها حينما يكبر، وهذا هو المبرر لانفعالات الشخصية فى بعض المواقف التى تتعرض لها.
■ كيف كانت ردود الفعل على مسلسل الدولي؟
تلقيت ردود فعل إيجابية من الجمهور وعلى مواقع السوشيال ميديا، فالدور جديد من حيث الشخصية واللوك والفكرة والقضية التى تناولها وهى الغربة لدى المجتمع المصرى، وسلبياتها على جميع أفراد الأسرة.
فهو ثالث عمل يجمعنى به بعد مسلسلى حب لا يموت والكيف.
■ تخوضين السباق الرمضانى من خلال مسلسل «سك على إخواتك» فماذا عنه؟
أجسد فيه شخصية شقيقة الفنان على ربيع، وهو دور جديد بالنسبة لى، حيث يعد أول عمل كوميدى صريح فى الدراما، ووافقت على الدور بعدما قرأت السيناريو، فكريم فهمى كتبه بطريقة جيدة استند إلى موهبته الفنية، وأغلب المشاهد الموجودة فيه مستوحاة من واقع الحياة.
■ ماذا عن مسلسل «خط ساخن» الذى يخوض أيضا السباق الرمضانى؟
المخرج حسنى صالح هو من رشحنى للعمل فيه، حيث إننى عملت معه قبل ذلك فى مسلسل «الوسواس»، فهو خبرة لا يستهان بها فأنا أستفيد منه فى كل عمل فنى يجمعنى به، وأجسد فى المسلسل شخصية صحفية جادة مغلوبة على أمرها، متزوجة ولديها طفل، تقع فى كثير من الصعاب وتتعرض لكثير من المشاكل والمضايقات، وتجسد الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز دور والدتي، وقد سبق أن وقفت أمامها فى مسلسل أم كلثوم، لكننى لم أقابل الفنان حسين فهمى ضمن أحداث العمل، وفى المجمل أجد أن الشخصية والتصوير مرهقان للغاية، وذلك بسبب القضايا المثيرة المتداخلة التى يتناولها ما بين القتل والانتحار، والمسلسل يعد أول تعاون لى مع المنتج أحمد الجابرى.
■ تخوضين تحديا آخر وهو مسلسل «عائلة الحاج نعمان» فماذا عنه؟
أجسد دور راضية فى مسلسل عائلة الحاج نعمان٢، مع المخرج أحمد شفيق والمنتج صادق الصباح، والفنان تيم حسن، ويسرا اللوزى وصلاح عبدالله وحازم سمير، وهو مسلسل اجتماعى سيتم عرضه بعد رمضان، كما أننى تابعت عرض الجزء الأول منه، وتلقيت ردود فعل إيجابية من الجمهور، وأشارك أيضا فى فيلم (سوق الجمعة) مع المخرج سامح عبدالعزيز، والمنتج والمخرج أحمد عبدالباسط.
■ من أكثر المنتجين الذين تعاملت معهم وشعرت بالارتياح؟
المنتج صادق الصباح هو من أكثر المنتجين الذين اشتركت معهم فى أعمال فنية، وهو منتج يفهم ثقافة المشاهد ويحرص على تقديم كل ما يريده، وفى الأوقات المناسبة له.
■ لكل فنان دور يبحث عنه ويحلم بتقديمه فما الدور الذى لايزال فى مخيلتك؟
أحب تجربة كل ما هو جديد، ولا أريد أن أضع نفسى داخل خانة فنية أو شخصية درامية معينة، فأنا أحب أى دور مكتوب بطريقة جيدة بغض النظر عن مساحته، وسواء كان فى المسرح أو السينما الوثائقية أو غير الوثائقية أو الدراما، الأدوار التى لم أقدمها من قبل هو دور فتاة الليل الجريئة، ودور الفتاة الرومانسية.
■ ما الذى تحرصين عليه فى مشوارك الفنى؟
أحرص على التعلم طوال الوقت من الجميع كبير أو صغير، لذلك أسعى للوقوف أمام الفنانين الذين لم أشارك معهم فى أعمال من قبل لأتعلم المزيد.
■ من هم ملهمو سهر الصايغ؟
أمى هى صاحبة أغلب القرارات فى حياتى، فأنا لا أقدم على أى خطوة إلا بعد الرجوع إليها، وفى الوسط الفنى أعتبر أن قدوتى هو الفنان أحمد زكى، والفنان نبيل الحلفاوى، نظرا لمدرستهما الفنية الخاصة التى ينتميان إليها، بالإضافة إلى أننى أحب الفنانة إلهام شاهين فهى من علمتنى الفن وتقف بجانبى فى حياتى الفنية.
