في واقعة قد تتكرر كثيرا، لكن رد فعلها كان غير متوقعا، أرسلت فتاة تدعى "سيدا"، بالخطأ صور لفستان ترغب في شرائه لأحد أصدقائها لأخذ رأيه في شرائه من عدمه، لكنها فوجئت أنها أرسلت الصور لرقم خاطئ.
وتوقعت الفتاة تجاهل الرقم الخاطئ لرسالتها وصورها، ولكنها فوجئت بعد دقائق برد من الرجل الذي يدعى "توني"، وهو أب لستة أبناء، رأي صورها وعلم أنها بحاجة إلى اتخاذ رأي أحدهم فيما ترتديه، فلم يتجاهل الأمر وأرسل لها ردًا قائلا فيه: "أنا أعرف إن الرسالة كانت مرسلة لشخص آخر، زوجتي ليست بالمنزل لذا لن أستطيع أخذ رأيها، ولكن أنا والأطفال نرى أنك مذهلة في فستانك، بدون أدنى شك أذهبي للحفل بهذا الفستان".
وأرفق الرجل مع رسالته اللطيفة، صورة تشجيعية من أبنائه لصاحبة الفستان، ولكن ظهر في الصورة وجود 5 أطفال فقط، على الرغم من كونه أبا لستة أطفال، فلم يظهر الطفل السادس، لأنه كان خاضعا للعلاج في أحد المستشفيات من مرض "اللوكيميا".
وانتشرت صورة الرسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقصة هذا الرجل مع صاحبة الفستان، فقام المستخدمون بجمع التبرعات لعلاج طفله السادس، وكان من المفترض أن تكون 10.000 دولار، ولكنهم استطاعوا أن يجمعوا حتى الوقت الحالي 8.000 دولار؛ ومازال الجميع يقبل على التبرع لهذه الحالة بالصدفة.
