الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بالصور.. الأقصر الإفريقي يجمع "راتب" و"توريه" للحديث عن تجاربهما السينمائية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتهت منذ قليل ندوة تكريم النجم جميل راتب والمخرج السنغالي موسي توريه، على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور السيناريت سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان بحضور الفنان سمير صبري والمخرج شريف مندور والمخرج خالد الحجر.
في البداية عبر الفنان الكبير جميل راتب عن سعادته بهذا التكريم ذات الطابع الإفريقي، قائلاً: "هذا التكريم له مذاق خاص لأنه يحمل اسم قارتنا التي ننتمي لها ونعتز بذلك كما أنني سعيد بجلوسي بجوار مخرج كبير من دولة السنغال".
وأضاف راتب، أن السينما الإفريقية لم تتأثر بالغرب وهذا مهم جدا ولا بد أن نشجع الدول على المشاركة في المهرجان لأن هذا يساعد على تبادل الثقافات.
ورد المخرج السنغالي موسي توريه، على حديث النجم جميل راتب قائلاً: لقد تتلمذت على يد المخرج الرائد عثمان سمبين مؤسس السينما الإفريقية وهو من نفس جيل "راتب" وسعيد بهذا التكريم معه.
وأضاف خلال الندوة، من ساعدني في بداياتي هو سمبان كان والده اسمه موسى وسمبان عرفني على سليمان سيسيه الذي تعلمت السينما على يده، وعلى نجوم هذا الجيل وتابع توريه: مصر حلقة ربط بين دول إفريقيا ولذلك اعتز بالتكريم بها. 
وحكي توريه عن والدته الذي أهداها التكريم أمس في حفل الافتتاح، مؤكدا دورها الفعال في تكوين شخصيته وحبه للسينما ودفعه للأمام وتحميسه بكثير من الطاقة الإيجابية وقال عن والدته إنها تشبهه كثيرا. 
وقال عن أمه أيضا: كانت تصطحبني معها لمشاهدة الأفلام السينمائية، رغم أنه في ذلك الوقت كان ذهاب المرأة بمفردها للسينما شيئا غير مقبول اجتماعيا لديهم وكانت تتخفي وتقول له، إن سألك حد عني أخبره بأني كنت في السوق حتى لو كان ذلك ليلا.
وأشار إلى أن أول أفلام شاهدها في حياته كانت أفلام مصرية، وأحب صوت أم كلثوم وعبدالوهاب، وبعدها أحب السينما الهندية وكان يشاهدها معها وأعلن أيضا أنه حين ذهب للسفارة لاستخراج تأشيرته للمجئ إلى مصر طلب منهم أسبوعا للفيلم المصري في السنغال حتى يرى الشعب السنغالي الفن المصري الذي غاب عنهم كثيرا، مؤكدا أنه تربى على الفن المصري لكن الجيل الحالي، لا يعلم عنها شيئا، لافتاً إلى أنه يود أن يغزو الفيلم المصري الضواحي والقري ليس فقط العاصمة. 
ومن جانبه أشاد الفنان سمير صبري، بالقائمين على المهرجان لإقامته في الأقصر والاهتمام بالسينما الإفريقية، قائلاً كان أول تجربة لي هنا عندما عرض فيلم "بتوقيت القاهرة" بطولة الحبيب نور الشريف، لافتا إلى أن التواجد الإفريقي رائع، وحرص إدارة المهرجان على تكريم جيل الشباب بجانب الكبار لافتة في غاية الأهمية لأنه بيجمع بين التاريخ والشباب، والقضاء على ظاهرة المرحوم وتكريم القامات الفنية بعد رحيلها، فضلا عن أن سياسة المهرجان حاليا تمشي مع سياسة الدولة التي تسعي لعودة العلاقات مرة أخرى مع إفريقيا.
وطالب بنشر السينما المصرية في مختلف دول القارة السمراء وترجمتها للفرنسية والإنجليزية، وطالب بإقامة اتحاد إفريقي يضم شريف مندور وسيد فؤاد وأيضا سوق لعرض الأفلام الإفريقية هنا والمصرية هناك.
وقالت الممثلة ناكي سي سافنا من دولة ساحل العاج، إن هذا المهرجان مهم لكل الأفارقة، وأن مصر في قلب القارة، ودعت جميع السياسيين إلى أنهم يدعموا المهرجان، مضيفا: "هذا موضوع مهم جدا وهو نقطة الانطلاق وبمثابة همزة وصل بين مصر وجنوب إفريقيا كما دعوا لشراكة سينمائية، والمصريون يذهبون للتصوير هناك لتوطيد العلاقات".