رحل عالم الفيزياء النظرية الشهير ستيفن هوكينج، عن عالمنا الأربعاء الماضى، عن عمر يناهز السادسة والسبعين عاما، بعد صراع طويل مع مرض «التصلب الجانبى الضموري»، المعروف أيضًا باسم مرض العصب الحركى، أو مرض لو-جريج، الذى سبب له شللا تدريجيا على مدى عقود من الزمن.
وأدت شهرة «هوكينج»، وتفوقه فى علم الفيزياء النظرية، وشهرته التى شملت معظم أنحاء العالم إلى تحويل قصة حياته إلى فيلم قبل رحيله عن عالمنا، وهو فيلم «The Theory of Everything»، الذى تم تقديمه فى عام ٢٠١٤، وقام الممثل الإنجليزى «إيدى رديمان»، بتجسيد شخصيته، وحصل من خلالها على جائزة الأوسكار لعام ٢٠١٥. وينتمى الفيلم لنوعية الدراما الرومانسية فى إطار السيرة الذاتية، وهو مأخوذ عن كتاب «السفر إلى اللانهاية.. حياتى مع ستيفن»، وهو أشبه بالسيرة الذاتية لحياة عالم الفيزياء، خاصةً مع زوجته «جين ويلد هوكينج»، مؤلفة الكتاب، وفى عام ٢٠١٤ تقرر تحويل قصة هذا الكتاب إلى فيلم سينمائى قام بكتابته «أنتونى مكارتن»، وأخرجه «جيمس مارش»، وتم إنتاجه بميزانية ١٥ مليون دولار، وتم عرضه للمرة الأولى بمهرجان «تورونتو السينمائى الدولي»، فى نفس العام ليتم طرحه، بدور السينما فى شهر نوفمبر من نفس العام، وقد حقق الفيلم إيرادات تخطت ١١٠ ملايين دولار.
وفى عام ٢٠١٥، شارك فيلم «The Theory of Everything»، فى مهرجان الأوسكار، وتم ترشيحه لخمس جوائز، حصل على واحدة منها وهى «أفضل ممثل لإيدى رديمان». وفى جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام، تم ترشيح الفيلم لعشر جوائز فى عام ٢٠١٥، وحصل منها على ثلاث «أفضل ممثل دور رئيسى لإيدى رديمان، أفضل سيناريو مقتبس لأنتونى مكارتن، أفضل فيلم سينمائى»، وفى نفس العام ترشح الفيلم لأربع جوائز فى الجولدن جلوب، حصل على اثنتين منها وهى «جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل - فيلم دراما لإيدى رديمان، جائزة جولدن جلوب لأفضل موسيقى تصويرية لـ«يوهان يوهانسن».
