أحلام وأمنيات طلاب جامعة الأزهر، بعد أن وجدوا أنفسهم مهمشين من قبل الحكومات المتعاقبة، مطالبين الرئيس القادم بالنظر لحالهم مقارنة بباقى طلاب الجامعات المصرية.
تمنت هدير صابر، طالبة بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن يكون هناك رئيس يشعر بمعاناة الطلاب فى جميع مراحل التعليم، ويعمل على سن قانون يخدم العملية التعليمية، وإدخال التكنولوجيا فى المواد التى يدرسونها الطلاب منذ المرحلة الابتدائية حتى انتهاء المرحلة الجامعية، لتساعد الطالب على لحصول على فرصة عمل بعد انتهاء دارسته الجامعية، كما طالبت بتحسين مستوى التعليم الأزهرى، بالإضافة إلى اقتصار كل كلية على المواد التى تدرس فى تخصصها فقط.
أضافت أن هناك أمنيات كثرة نحلم بها لتكون من خلالها مصر أفضل، منه تحسين الصحة ووجود رقابة على كل المؤسسات ومنع البلطجة والعشوائيات والاهتمام بالمستشفيات الحكومية، كما طالبت بتوفير تعليم فنى قادر على تخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل. وأشارت إلى أنه لا يوجد هناك أى تواصل مع قيادات الدولة أو رؤسائها مع طلاب الأزهر، مشيرة إلى أنهم يتمنون الجلوس مع الرئيس وعرض طموحاتهم واحتياجتهم المستقبلية عليه ومشاركتهم فى القرار حتى يشعروا بأنهم غير مهمشين ومشاركين فى تنمية وبناء مصر الجديدة.
على جانب آخر، طالب معيد بجامعة الأزهر، رفض ذكر اسمه، تتغيير منظومة التعليم القديمة، وتحديثها والتركيز على التكنولوجيا بشكل أفضل لـ«الطالب، والمعلم»، مطالبًا برعاية الموهوبين والمبدعين من الطلاب، لتنمية مواهبهم، وتشجيعهم على الاستمرار بعيدًا عن الروتين، الذى كانت تشهده بعض الكليات فى جامعة الأزهر سابقًا. وأشار إلى أن أعضاء هئية التدريس يعانون من انخفاض الرواتب خصوصًا مع ارتفاع الأسعار غير المسبوق، والتى تم مع قرار تعويم الجنيه فى فبراير من العام الماضى، مطالبًا الرئيس بالنظر إلى رواتب أعضاء هئية التدريس، وزيادة معاشهم وتوفير خدمات علاجية مناسبة لهم ولأسرهم.
