الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

ليفربول يحتاج "ذكاء صلاح" و"دعم أنفيلد" للفوز على سيتي جوارديولا

محمد صلاح
محمد صلاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تأكد نادي ليفربول الإنجليزي من معرفة هوية خصمه الذي سيواجهه في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ألا وهو مانشستر سيتي بعد إجراء القرعة اليوم الجمعة، ليبدأ التفكير في النظر للأسلحة التي يمتلكها الريدز لتخطي هذه العقبة الصعبة وعلى رأسها الدولي المصري محمد صلاح وملعب أنفيلد العريق.
فالذكاء الذي يتمتع به فرعون ليفربول إلى جانب الدعم الجماهيري قادر على قيادة الريدز إلى تخطي السيتي رغم أن لديه العديد من الأسماء القوية على مستوى كافة خطوط الفريق إضافة إلى عبقرية المدرب بيب جوارديولا.
ويتمثل دهاء محمد صلاح المطلوب في هذا النوع من المباريات والبطولات في مساعدة فريقه بسرعته العالية على بث الذعر لدى لاعبي السيتي ومن ثم زعزعة الثقة لديهم وإرباكهم، فصحيح أن سيرجيو أوجويرو ورحيم استرلينج وليروى سانيه وديفيد سيلفا نجوم لكنهم ليسوا بأساطير هذه المسابقة كالظاهرة البرازيلي رونالدو أو ديفيد بيكهام أو رود فان نيستلروي تلك الأسماء المخيفة.
ويمتلك ليفربول نقطة قوة هي أن الذهاب سيكون في أنفيلد (4 إبريل) لأن فرق المدرب الألماني يورجن كلوب تكون أقوى على ملعبها من خارجه حيث كان يتغلب على ريال مدريد عندما كان مديرا فنيا لبروسيا دورتموند. 
ففي نصف نهائي أمجد المسابقات الأوروبية موسم 2012-2013، فاز دورتموند في سيجنال إدونا بارك بنتيجة 4-1 ولم يتمكن ريال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو آنذاك من العودة في النتيجة على ملعب سانتياجو بيرنابيو بعدما فاز بهدفين نظيفين فقط، صحيح أن بيب عبقري في التدريب والسيتزنز أنفقوا في هذا الموسم نحو 270 مليون جنيه إسترليني على صفقاتهم مقابل 155 مليون فحسب لليفربول فضلا عن الأعوام السابقة، لكن في الحقيقة، علمتنا كرة القدم أن نتائج المباريات يحسمها أداء اللاعبين على أرض الملعب بدرجة أكبر بكثير من قدرات المدربين وأموال النادي التي قد تنهار إذا تسرب إليها الخوف.
كما أن هناك دافع لدى ليفربول صلاح حيث يرغب في تعويض ضياع البريميرليج الذي يتصدر السيتي جدول ترتيب فرقه بفارق كبير عن باقي المنافسين، لذلك فإن الريدز يستهدفون التتويج بلقب في نهاية هذا الموسم ولما لا يكون دوري الأبطال حتى وإن كان سيقابل عمالقة كريال مدريد أو برشلونة أو بايرن ميونيخ فالأذكى هو من يعظم من نقاط القوة لديه ويخفي نقاط ضعفه و"تشامبيونزليج لا يفوز بها إلا الأذكى".