تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تستعد مدينة قرطاج التونسية لإطلاق الدورة الأولى من "أيام قرطاج الشعرية"، والمقرر انعقادها في الفترة من 22 إلى 31 مارس الجاري تحت شعار "احتفاء بالشعر احتفاء بالحياة"، وترأسها الشاعرة جميلة الماجري؛ والتي تفتتح بعرض موسيقي شعري مفتوح.
ووصفت مديرة الدورة الأولى لأيام قرطاج الشعرية، في مؤتمر صحفي، أيام قرطاج الشعرية بأنها "مهرجان حلم به الشعراء طويلًا"، وأضافت "كنا نطالب منذ أعوام بتأسيس أيام للشعر على غرار أيام قرطاج السينمائية وأيام قرطاج المسرحية وأيام قرطاج الموسيقية وأخيرا تحقق".
وقالت الماجري إن الدورة الأولى التأسيسية "ستؤرخ لهذا الحدث الفني الإبداعي. استمرار المهرجان لعشرة أيام حدث تاريخي يحمل بعدا رمزيا ودلالة كبرى يؤكد الاهتمام بالشعر والشعراء وينفي مقولة أنه ليس للشعر مكان في هذا الزمن".
ويركز برنامج المهرجان أساسًا على الأمسيات الشعرية التي سيقدمها شعراء من تونس وبلدان عربية وأجنبية كما سينظم ندوات فكرية وموائد مستديرة تهتم بقضايا الشعر إضافة إلى أنشطة موسيقية؛ وكشفت أن إدارة المهرجان حاولت أن تكون كل الأنماط والاتجاهات الشعرية المختلفة ممثلة في الدورة الأولى.
ويشارك في المهرجان شعراء من تونس ولبنان والسعودية ومصر والسودان والأردن وسلطنة عمان وسوريا والجزائر والمغرب وفلسطين والإمارات والعراق وإسبانيا ومالي وتركيا وكولومبيا وفرنسا؛ وتحمل ندوات المهرجان عناوين "الشعر وسؤال الكونية" و"الشعر والمؤسسات الإعلامية" و"أسئلة الشعر اليوم" و"الشعر وإشكالات الترجمة" و"الشعر والنشر" و"تحولات القصيدة العربية" و"الشعر التونسي: الصوت والصدر".
وسينظم المهرجان ورش عمل ستخصص للشعراء التونسيين أبو القاسم الشابي ومنور صمادح والصغير أولاد حمد والسوري نزار قباني والعراقي بدر شاكر السياب والألماني جوته والروسي بوشكين والفرنسي شارل بودلير؛ كما سيمنح المهرجان جائزة الإبداع الشعري "جعفر ماجد" وجائزة العمل الشعري البكر ومسابقة المخطوط الشعري الأول للشعراء الشبان ومسابقة أحسن قصيدة للشعراء الشبان.