أكد الأب مايكل بيرى الرئيس العام للرهبنة الفرانسيسكانية بالعالم أهمية التعليم فى المدارس وضرورة استثماره فى غرس قيم التسامح الدينى وقبول الآخر فى نفوس الطلاب حتى يصبحوا مواطنين نافعين لوطنهم.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم فى الاحتفالية التى نظمتها كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة احتفالية بالتعاون مع مجلس طائفة الرهبان الفرنسيسكان بمصر بعنوان مصر حوار الطمأنينة والسلام " والتى تتزامن مع مرور 800 عام على مقابلة القديس فرانسيس الاسيزى مؤسس الرهبنة الفرانسيسكانية الكاثوليكية مع كل من السلطان الكامل الايوبى والملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل ابى بكر بن ايوب خامس سلاطين الدولة الايوبية تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة.
واشار الى ان الحدث الذى نحتفل به الان صنعه اثنان من العظماء كان احدهما مسلم حقيقى يفهم دينه جيدا والاخر مسيحى مخلص لتعاليم دينه فى زمن ساد فيه التعصب والحرب باسم الدين الذى كان برئ من هؤلاء المتعصبين
واضاف الأب كمال لبيب الرئيس الاقليمى للرهبان الفرانسيسكان بمصر ان الذين يحضرون هذه الاحتفالية من مختلف الاديان يعيدون للذاكرة الحدث الجليل الذى نحتفل بمرور 800 عام على مروره مما سيسهم فى انتشار ثقافة التسامح الدينى
واشار الى ان القواعد الداخلية للرهبنة التى وضعها القديس فرانسيس تعتمد على تمنى الخير للاخر. الايمان بان المختلف دينيا من الممكن ان يكون اداة سلام. ضرورة التعايش مع الاخر لتنمية العالم.
