بعد غياب طويل، يظهر سيرجى بابورين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة مجددًا، وكان هذا الرجل البالغ من العمر 59 عامًا سياسيًا محافظًا معروفًا، خاصة عندما تولى منصب نائب رئيس البرلمان فى تسعينيات القرن الماضى، ولكنه توارى عن الأنظار فيما بعد.
ويتزعم بابورين الحزب السياسى الوطنى المحافظ «الاتحاد الوطنى الروسي»، الذى يدعم بوتين فى السياسة الداخلية والخارجية.
ويصوت الناخبون الروس الأحد لإعادة انتخاب «فلاديمير بوتين» رئيسًا ما لم تحدث مفاجأة كبرى، وذلك بعد حملة افتقدت إلى الحماسة وهدفت لضمان نسبة مشاركة مرضية، وسط منافسة من 7 سياسيين مخضرمين وبعض الوجوه الشابة، مرشحون اختلفت أجنداتهم السياسية، إلا أن جميعهم يشتركون فى ضآلة حظوظهم أمام بوتين.
ويدلى 109 ملايين ناخب روسى بأصواتهم لاختيار الرئيس القادم فى 94 ألف مركز اقتراع، فيما تبدأ انتخابات الخارج، اليوم السبت، حيث يوجد حوالى مليون وثمانمائة ألف ناخب، ويتعين على الفائز أن يحصل على أكثر من نصف الأصوات، وإذا تعذر فإن المرشحين المتصدرين للنتائج يتقدمان لجولة ثانية تنظم بعد ثلاثة أسابيع من إعلان النتائج.
