يعد فلاديمير شيرينوفسكى، المسئول الأكبر سنًا بين المرشحين الحاليين للرئاسة ويعتبر منافسًا رئيسيًا لبافيل جرودينين على المركز الثانى.
زعيم الحزب الديمقراطى الليبرالى الروسى (LDPR)، والذى يبلغ من العمر 71 عامًا، ترشح فى عام 1991 لخوض الانتخابات الرئاسية.
وينتمى شيرينوفسكى إلى المعارضة رسميًا، ولكن فى نفس الوقت احتفظ بعلاقة مع الكرملين، وتعد خطاباته التحريضية، التى يهدد من خلالها الغرب بالهجوم النووى، جزءًا لا يتجزأ من البرامج الحوارية الروسية.
ويصوت الناخبون الروس، الأحد، لإعادة انتخاب «فلاديمير بوتين» رئيسًا ما لم تحدث مفاجأة كبرى، وذلك بعد حملة افتقدت إلى الحماسة وهدفت لضمان نسبة مشاركة مرضية، وسط منافسة من 7 سياسيين مخضرمين وبعض الوجوه الشابة، مرشحون اختلفت أجنداتهم السياسية، إلا أن جميعهم يشتركون فى ضآلة حظوظهم أمام الرئيس الحالى.
ويدلى 109 ملايين ناخب روسى بأصواتهم لاختيار الرئيس القادم فى 94 ألف مركز اقتراع، فيما تبدأ انتخابات الخارج، اليوم السبت، حيث يوجد حوالى مليون وثمانمائة ألف ناخب، ويتعين على الفائز أن يحصل على أكثر من نصف الأصوات، وإذا تعذر فإن المرشحين المتصدرين للنتائج يتقدمان لجولة ثانية تنظم بعد ثلاثة أسابيع من إعلان النتائج.
