وصف مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، ما يحدث للنادي الأبيض خلال الفترة الجارية بالمؤامرة الكبري التي يتعرض لها لأول مرة في تاريخه، من قبل خالد عبدالعزيز وزير الرياضة الحالي، وتركي آل شيخ الرئيس الشرفي للنادي الأهلي المصري الحالي ورئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية.
وأكد منصور انه سيكمل حربه مع الوزير وتركي آل شيخ ولن يسمح لهم بتدمير النادي الذي شهد ثورة انشائية كبيرة منذ نجاح مجلسه في عام 2014، بالإضافة لضم صفقات سوبر في مختلف الألعاب، وهو الأمر الذي أدي لصعود فريق القدم الأول وفرق اليد والسلة والطائرة لمنصات التتويج، سواء في البطولات المحلية أو الأفريقية.
وأوضح منصور أن محاربي النادي فشلوا في مواجهته خلال السنوات الماضية بعد نجاحه في حسم معظم الصفقات السوبر من الغريم التقليدي الأهلي، مما دفعهم للاستعانة بدولة كاملة وهي السعودية عبر المستشار تركي آل شيخ لتمويل النادي الأهلي بصفقات سوبر وهو الذي حدث مؤخرا للثنائي عبدالله السعيد وأحمد فتحي، ثنائي الأهلي، علي الرغم من حصول الزمالك علي توقيع عبدالله السعيد، وقطع شوط كبير في اقناع أحمد فتحي للعب للزمالك، مطالبا أعضاء الجمعية العمومية بالوقوف معه في العمومية الطارئة يومي 26 و27 أبريل المقبل ضد ما يدار لتدمير الزمالك.
علي الجانب الآخر، برر خالد عبدالعزيز وزير الرياضة قرار تشكيل لجنة مالية لإدارة أموال الزمالك في البنوك بالأمر القانوني، وأن قرار فتح تحقيق في الحساب السري لمجلس للزمالك يعود فقط للنيابة وهو لم يتدخل من قريب أو بعيد منه، مؤكدا أنه لا يحارب مجلس الزمالك، وقام بتدعيمه خلال السنوات الأخيرة، بمبلغ 22 مليونا، بزيادة 3 ملايين جنيه، عن التدعيم الذي حدث للنادي الأهلي المنافس التقليدي والذي وصل لـ 19 مليونا.
في المقابل تجنب تركي آل شيخ الدخول في صدام مباشر مع مرتضي منصور، أو اصدار اي بيانات للتعليق علي تصريحات مرتضي منصور النارية، مكتفيا بتأكيداته انه سيواصل تدعيم الأهلي بصفقات سوبر في الموسم الجديد، متحديا الجميع بعدم استطاعة أحد الدخول معه في منافسة للظفر بالصفقات نظرا لرصدة ملايين الأموال لأي لاعب يرغب في ضمه للنادي الأهلي.
