شهدت الساحة العربية، على مدار الـ24 ساعة الماضية، وحتى ظهر اليوم الجمعة، عددًا من الأحداث المهمة، نستعرضها في النشرة التالية:
♦ الانتخابات الرئاسية في الخارج:
قال سفير مصر في السعودية، ناصر حمدي، إن أعداد المشاركين في العملية الانتخابية منذ الصباح تسير بشكل جيد للغاية، حيث وقف الناخبون في طابور أمام مقر السفارة المصرية في الرياض لمسافة كيلومتر تقريبًا قبل ساعة من فتح اللجان.
وأوضح السفير ناصر حمدي أن هناك سيدة تسير على كرسي متحرك جاءت للمشاركة في الانتخابات وذلك لأول مرة، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص عدد من للجان لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وأعرب سفير مصر في الكويت عن توقعه بارتفاع نسبة المشاركة بشكل كبير من قبل الناخبين، خاصة أن الساعات الأولى من فتح باب التصويت، شهدت حشودًا هائلة من الناخبين، الذين توافدوا على مقر السفارة منذ الساعة السابعة صباحا.
وأشاد سفير مصر لدى الكويت بوعى الجالية المصرية، خاصة كبار السن الذين حرصوا على التوافد على السفارة مبكرًا للادلاء بأصواتهم، حاملين الأعلام الوطنية فى أجواء احتفالية مبهرة، معربًا عن أمله باستمرار كثافة المشاركة خلال يومي الانتخابات المقبلين، وأكد أن العملية الانتخابية تسير وسط أجواء من الشفافية والديمقراطية، تعكس صورة حضارية عن المواطن المصرى والدولة المصرية أمام جميع دول العالم.
وقال سفير مصر في الإمارات وائل جاد، إن العملية الانتخابية تسير وكأنها عرس ديمقراطي، وإن هناك شعورًا وطنيًا جارفًا ينتاب جميع الناخبين من أبناء الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف وائل جاد أن حشود المواطنين منذ الساعة السابعة صباحا كانوا في انتظار فتح لجان الاقتراع، وإن السفارة قامت بإتمام كل الاستعدادات اللوجيستية، مشيرًا إلى شدة إقبال الجالية المصرية في أبوظبي على لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، واصفًا الأجواء الانتخابات بأنها احتفالية ومشرفة جدًا.
كما أشاد سفير مصر بسلطنة عمان محمد غنيم بجهود الجالية المصرية في السلطنة في مساعدة السفارة بإجراءات ترتيب الانتخابات الرئاسية وتنظيمها، وقال إنه منذ ساعات بدأت لجان الاقتراع في استقبال الناخبين، حيث وصل العشرات إلى مقر السفارة للإدلاء بأصواتهم.
وأشار إلى أن أعدادًا كبيرة قادمة للمشاركة في الانتخابات، موضحا أن سلطنة عمان تعد ثاني أكبر دولة من حيث المساحة على مستوى دول الخليج، والمصريون منتشرون في جميع أنحاء السلطنة.
♦ السعودية
أعلنت المملكة العربية السعودية، تقديم وديعة إلى اليمن بقيمة 2 مليار دولار، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسيتم الإيداع في حساب البنك المركزي اليمني.
وجرى التوقيع بين وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، ومحافظ البنك المركزي اليمني محمد بن منصور زمام، في الرياض.
وأكد وزير المالية السعودي أن الاتفاقية تأتي امتدادًا لدعم المملكة للشعب اليمني، ليصبح مجموع ما تم تقديمه كوديعة للبنك المركزي اليمني ثلاث مليارات دولار أمريكي، مضيفًا أن هذا الدعم يعزز الوضعين المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية، لاسيما سعر صرف الريال اليمني، ما ينعكس إيجابًا على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين.
في ذات السياق؛ أكدت المملكة العربية السعودية استمرار دعمها للحكومة اليمنية، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن، انطلاقًا من اهتمامها في رفع المعاناة عن الشعب اليمني ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني والتلاعب في سعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير، ما أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني وتحميل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك.
♦ سوريا
قتل 18 مدنيًا سوريا، اليوم الجمعة، بينهم خمسة أطفال في قصف مدفعي للقوات التركية على مدينة عفرين في شمال غرب سوريا، حسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرا الي أن "معارك تدور على حدود المدينة الشمالية".
وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين بروسك حسكة، إن القوات التركية قصفت مدينة عفرين السورية وقتلت ما لا يقل عن 18 شخصًا وإن مقاتلي الوحدات يخوضون معارك مع القوات التركية والمقاتلين المتحالفين معها الذين يحاولون اقتحام المدينة من الشمال.
وتشن تركيا عملية منذ 20 يناير الماضي، بدعم من فصائل سورية، تهدف إلى طرد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة "إرهابية"، من منطقة عفرين.
♦ العراق:
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الجمعة، أن بلاده وضعت خطة لخفض عدد المستشارين والمدربين الأمريكيين في العراق، بعد تحقيق الانتصار على تنظيم داعش.
وقال العبادي، خلال اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، إنه تم وضع "خطة لتقليل عدد تواجد المستشارين والمدربين الأمريكان في العراق بعد تحقيق انتصار ساحق على داعش الإرهابي، وأن يقتصر وجود هؤلاء المدربين على دعم المؤسسات العسكرية والأمنية العراقية بالخبرات الدولية في التدريب والدعم الفني".
ودعا إلى "ترسيخ العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وأن العراق يأمل من الإدارة الأمريكية تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار، والحرص على ترسيخ الديمقراطية في العراق وتقوية مؤسسات الدولة وأهمية المضي في مشروع المواطنة للتغلب على السياسات الطائفية والعنصرية"، مشيدًا بتوجهات الشباب العراقي "الذي يطمح في إجراء انتخابات حرة وعادلة للخروج بعراق جديد".
وأكد العبادي المضي "في خطوة طويلة الأمد مع الحكومة المحلية في كردستان تهدف لحل كافة المشاكل بين المركز والإقليم، لكي يشعر الشعب الكردي أنه جزء أساسي من الدولة والمجتمع العراقي"، مشيرًا إلى أن الحكومة في "صدد دفع رواتب موظفي الإقليم".
وقال "أصبح الآن للعراق جيش ومؤسسة عسكرية رصينة وقوية، وأن الحكومة تعمل على المضي في تقوية باقي مؤسسات الدولة والهدف هو الوصول إلى وضع سياسي رصين لمنع التدخل الأجنبي الذي يسعى إلى إضعاف سيادة الدولة".
