الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ننشر تفاصيل مؤتمر المرأة الليبية الأول بالقاهرة

 مؤتمر المرأة الليبية
مؤتمر المرأة الليبية الاول بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مؤتمر المرأة الليبية الأول، والمنعقد بالقاهرة اليوم الخميس، على ضرورة التمسك بوحدة البلاد الجغرافية وعدم السماح للأطراف الخارجية بالتلاعب بوحدة النسيج الوطني للبلاد.
وكشف المؤتمر عن أجندات خارجية تعمل على تهميش دور المرأة الليبية واقصائها من الحياة العامة ومحاولة تزييف واقع النخب النسائية في ليبيا.
ورفض المشاركات بالمؤتمر كل ما يسيء للمرأة الليبية ويسطح من دورها المحوري في المجتمع، وشددن على أن تاريخ المرأة الليبية حافل بالنضالات الكبيرة في مختلف القضايا الوطنية السياسية، والاجتماعية، حيث اتسعت مشاركتها خلال العقود الماضية في كافة الميادين لا سيما حمل مشعل التنوير، والاشعاع الفكري، والثقافي، واليوم تتعرض لأبشع الممارسات، والتي تعود للعصور الوسطى.
وذكر البيان الختامي للمؤتمر، أن وعي المرأة الليبية بتاريخها يؤكد تمسكها بوحدة ليبيا الجغرافية، والاجتماعية، فالهوية الوطنية الجامعة هي المظلة التى نستظل بظلها جميعا بعيدا عن المؤامرات الخارجية، والفتن التى يراد منها تفتيت الوطن.
وأضاف أن السبيل الوحيد لانهاء حالة الفوضى، والاحتقان الالتقاء حول ليبيا والدعوة لحوار وطني ليبي يفضي لتسوية سياسية عادلة، وإنجاز مصالحة وطنية شاملة بمشاركة أولياء الدم دون عزل، أو تهميش، أو إقصاء لأحد لبناء السلام على قواعد متينة، والبدء في مرحلة جديدة يعم فيها الخير، والرخاء.
وطالب مؤتمر المرأة الليبية، الأمم المتحدة بضرورة إجراء الانتخابات التشريعية، والرئاسية، والبلدية خلال العام الجاري، وإنهاء مراحل الحكومات الانتقالية التى قامت بتأجيج المشاكل،ونهب ثروات البلد، واستنزاف موارده المادية في حين يعيش المجتمع تحت خط الفقر خاصة المرأة التي تمتهن كرامتها في طوابير المصارف، وغيرها.
وأشادت الدكتورة جميلة المحمودي، الناشطة بمجال حقوق المرأة الليبية بدور الرئيس السيسي من أجل إنهاء الأزمة الليبية والعمل على تمكين الليبيات المهجرات بالخارج من العودة إلى وطنهم.
وقالت المحمودي في كلمة لها، خلال مؤتمر المرأة الليبية والذي عقد بالقاهرة، إنه لابد من تشكيل كيان نسوي ليبي قادر على اتخاذ موقف فاعل من أزمة تهميش المرأة الليبية في الداخل والخارج.
وأشارت المحمودي إلى أهمية الدور الذي يمكن للمرأة أن تقوم بها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في بلدها. كما دعت المحمودي الليبيات إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المزمع تنظيمها في ليبيا وفق خارطة الأمم المتحدة للسلام نهاية سبتمبر المقبل. 
وأكدت المحمودي أن الجماعات الإرهابية تعمدت إهانة المرأة الليبية، ووضعتها في السجون دون ذنب أو جريمة، وتركتها تلد في مخيمات النزوح كما هو في مخيمات تاورغاء وهي أمور غريبة على عادات وتقاليد الليبيين التي تحفظ للمرأة مكانتها.
من جانبها أكدت الإعلامية الليبية وديان عبد المجيد، أن المؤامرة الدولية على ليبيا تعمدت إهانة المرأة من أجل كسر المجتمع، مضيفًا أن الموروث الشعبي الليبي يعظم المرأة ويضعها في مكانة لائقة، فقدسية المرأة من قدسية الوطن فالأرض والعرض سواء بسواء، لذلك تعمدت وسائل الإعلام المناصرة لحرب حلف الناتو على ليبيا والمدعومة من قطر وتركيا إلى إهانة المرأة الليبية بشكل خبيث من خلال بث مواد إعلامية تترك أثرًا في نفس المواطن الليبي بأن نساء بلاده أشبه بغانيات أو تجار بغاء فيفقد الثقة في الأم والأخت والزوجة والجارة فتتلاشى قيم الانتماء بداخله فيهون عليه وطنه. 
وأشارت عبد المجيد، إلى أن الرئيس المصري أدرك حقيقة مكانة المرأة المصرية فكان حريصًا دائمًا على تذكير المصريين بمكانتها ودورها المحوري في المجتمع والحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره.
وتابعت الإعلامية الليبية: "الليبيات يجتمعن بالقاهرة ليؤكدن للعالم من هنا من مصر أن المرأة الليبية قادرة على تجاوز المحن والآلام والمساهمة في بناء الوطن، ولتكشف للآخرين حقيقة المؤامرة على ليبيا وأهداف وغايات الجماعات الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا من إهانة نساء ليبيا وتدمير بلاد الليبيين".