لا تزال أصداء أزمة لاعب الأهلى ومنتخب مصر عبدالله السعيد تشغل الرأى العام الرياضى، بعد المشكلة التى تسبب فيها بتوقيعه للقطبين الكبيرين الأهلى والزمالك، وما أعقب ذلك من عرض اللاعب للبيع من جانب مسئولى القلعة الحمراء.
وكشف مصدر مسئول بالجبلاية، عن أن هناك ضغوطًا كبيرة تمارس على اتحاد الكرة من مسئولى الأهلى والزمالك، فى محاولة لتأديب اللاعب، بعد تلاعبه بمشاعر جماهير القطبين، وتسببه فى أزمة كبيرة من شأنها إثارة الفتنة بين جمهورى الأهلى والزمالك.
وأشار المصدر فى تصريحات لـ«البوابة نيوز»، إلى أن هناك ضغوطًا لاستبعاد اللاعب من معسكر المنتخب الوطنى المشارك فى مونديال روسيا 2018، ليكون عبرة لجميع اللاعبين ودرسًا قاسيًا له.
وأضاف: القرار بيد الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب، وهو معروف عنه أن المقياس الأول والأخير له الالتزام.
ومن جانبه، نفى أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ما تردد حول إمكانية غياب عبدالله السعيد، عن مونديال روسيا حال إيقافه نهاية الموسم لمدة 6 أشهر بداعى توقيعه لناديين، مضيفًا أنه يمكنه المشاركة مع منتخب مصر، حتى لو صدر قرار بإيقافه.
على جانب آخر، طالبت رابطة الأندية المحترفة، برئاسة محمود الشامى، وفيما يختص بدخول الجماهير المباريات بمسابقة الدورى العام فى الفترة المقبلة، ضرورة الالتزام بعدد التذاكر المطبوعة، وعدم دخول جماهير زيادة عن ذلك.
وقال الدكتور إسماعيل سليم، عضو الرابطة، إن دخول عدد أكبر من المسموح به فى مباراة الذهاب بدور الـ32 لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى بين الأهلى ومونانا الجابونى، كان أحد الأسباب القوية لخروج البعض عن النص، مطالبًا عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، بوضع تصور عن مسابقة الدورى العام فى الموسم الجديد، الذى سينطلق 3 أغسطس المقبل، وتحديد موعد نهايته.
وأكد سليم، أن عامر حسين وضع عقوبات شديدة على عناصر اللعبة، مضيفًا أنه إذا تم تطبيقها سيكون لها أثر إيجابى فى منع إثارة الجماهير، مطالبًا الأندية بتحمل مسئولية دخول جماهيرها، مشددًا على أن الرابطة ستواصل اجتماعاتها كل أسبوع، مضيفًا أنه سيتم الاجتماع مع الشركة الراعية لاتحاد الكرة، من أجل الإعداد لبطولة كأس الرابطة المقترح إنشاؤها الموسم المقبل، وتتكون من أندية الدورى الممتاز فقط، وتُقام بنظام خروج المغلوب حتى لا تحتاج وقتًا طويلًا، وحتى لا تؤثر على بطولتى الدورى والكأس.
