السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عربات كبدة: "الأوردر" ساخن إلى الزبون.. صاحب عربة: نجحنا في جذب الزبائن.. ونسبة من العائد يحصل عليها "الدليفري".. "شكري": "إحنا تحت أمر العميل" وامتلاك "موتوسيكل" شرط العمل

عربات كبدة
عربات كبدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتشرت خلال الفترة الأخيرة مشروعات الشباب الصغار والتى يحاولون من خلالها التغلب على أزمة البطالة، حيث يلجأ بعض الشباب لعمل عربات الأطعمة بالشوارع، والتى لا يكاد يخلو أى منها من هذه النماذج، خاصة عربات الكبدة التى يتناول المواطنون الطعام عليها، نتيجة حصولها على شهرة إلى حد ما بجودة الطعام والنظافة وغيرها بين المترددين على هذه العربات. 
«عربية الكبدة بتقدم الأكل دليفرى فى المنازل، لأن الدليفرى بقى موجود فى كل حاجة».. بهذه الجملة بدأ «جمال شكري»، عامل على «عربة كبدة» فى أحد الأحياء الشعبية، حديثه موضحًا أنه يعمل مع صاحب العربة منذ سنوات طويلة، ونجحا فى جذب الزبائن لتناول الطعام على العربة وزيادة الإقبال يومًا بعد يوم، ولكن بتقديم العربة خدمة توصيل الطلبات للمنازل زاد الإقبال بشكل كبير، وأصبح الزبون يعتمد على الاتصال وطلب «الأوردر» لمحل عمله أو منزله. وأوضح، أن العربة تقدم خدمات توصيل الطلبات للمنازل القريبة من محل تواجد العربة، وليس خارج المنطقة المحيطة، متابعًا أن فكرة تواجد «الدليفري» فى مشروع عربة «الكبدة» جاءت من خلال سؤال أحد الزبائن عن توافر إمكانية للتواصل مع العربة لتوصيل الطلبات لمحل عمله، ثم قرر صاحب العربة توفير خدمة «الدليفري» فى هذا المشروع، ولكن فى حدود المنطقة التى تتواجد بها العربة.
وأشار شكري، إلى أن العربة قامت بعمل إعلان بسيط عن حاجتها لعامل يتوافر لديه «موتسيكل» لاستخدامه أثناء توصيل الطلبات للمنازل، مضيفًا أن العامل يحصل على «يومية» يتم الاتفاق عليها قبل بداية العمل، بالإضافة إلى أن حصوله على نسبة من الطلبات التى يقوم بتوصيلها يوميًا أو دفع الزبائن تكلفة توصيل الطعام منزليًا أو من خلال «البقشيش».
وأكد أن تواجد عمال الدليفرى فى أى محل أو مطعم أساسى وضروري، خاصة فى المطاعم الشهيرة سواء مشهورة فى منطقة تواجدها أو مشهورة بصفة عامة للمواطنين، فلا يخلو أى منهما من عامل «الدليفري»، ولهذا السبب يجب على أصحاب المحلات الشهيرة أن توفر كافة سبل الحماية لعمال الدليفرى والتأمين عليهم، لأنهم قد يتعرضون لحوادث سير كبيرة، قد تسبب لهم إعاقة أو إصابة تمنعهم من العودة لممارسة عملهم مرة أخرى، وفى الغالب قد لا يمتلكون وظائف أخرى بديلة، فيجب مراعاة هذه الأمور.