الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

62 % من أثرياء العالم متفائلون بشأن الآفاق الاقتصادية والشخصية

علي جانودي
علي جانودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد 62% من أثرياء العالم أنهم بنظرون بثقة نحو التطلعات المستقبلية على المديين القصير والطويل، وذلك في مقابل 11% من أقرانهم الذين يخالفونهم الرأي، وذلك وفقا لنتائج دراسة جديدة بعنوان "مؤشر UBS للثقة”.
ولفت إلى زيادة نسبة التفاؤل بين الأثرياء في دولة الإمارات، التي حلت في المرتبة الثانية عالميًا بعد سويسرا، حيث أبدى 77% من أثرياء البلاد ثقتهم مقابل 5% فقط ممن أبدوا تشاؤمًا حول التطلعات المستقبلية. 
وأشارت الدراسة، الصادرة اليوم الخميس، إلى أن أصحاب الثروات في دولة الإمارات يبدون تفاؤلًا أكبر بالمقارنة مع أقرانهم في الأسواق الرئيسية الأخرى فيما يتعلق بالتطلعات المستقبلية على المستويين الشخصي والاقتصادي.
وبنى المؤشر نتائجه على دراسة استطلاعية شملت أكثر من 5400 شخص من الأثرياء وأجريت مرتين على مدار العام في 9 أسواق رئيسية.
وعلى الصعيد العالمي، انعكس التفاؤل بشأن الأجواء المالية في تصنيف أصحاب الثروات للمخاوف الرئيسية، حيث تراجعت المخاوف المرتبطة بتراجع الأسواق، وارتفاع أسعار الفائدة، والتضخم، وتقلبات الأسواق لتحل بعد المخاوف المتعلقة بالتحديات المجتمعية بما فيها ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، والأمن الإلكتروني، والإرهاب؛ التي باتت تشكل المخاوف الثلاثة الأبرز حاليًا.
وذكر أصحاب الثروات في الإمارات مجموعة من المخاوف تشمل المخاطر الجيوسياسية والتضخم وزيادات الضرائب والإرهاب، ووأظهر أصحاب الثروات من الرجال مستويات أعلى من المخاوف بالمقارنة مع نظرائهم من السيدات. 
وقال علي جانودي، رئيس مجموعة ’‘UBS لإدارة الثروات‘ في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا وفرنسا وبلجيكا، في بيان اليوم، "بالرغم من التقلبات التي شهدتها الأسواق مؤخرًا، فلا نزال نشهد مستويات مرتفعة من الثقة بين أثرياء العالم. ووصلت الثقة الإجمالية، التي تقاس من خلال معرفة مستويات التفاؤل لدى المستثمرين بالاقتصاد الوطني والحالة المالية الشخصية على المديين الطويل والقصير، إلى أعلى مستوياتها في مناطق أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة.
وحلّت الإمارات في المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث مستويات التفاؤل بالأسواق، ولكن يتمثل أحد التوجهات التي نشهدها حول العالم حاليًا في ميل أصحاب الثروات نحو أسواق الأسهم المحلية الخاصة بهم. وتحافظ عمليات توزيع المخاطر على أهميتها في حال شهدنا أي شكل من أشكال الإجراءات التصحيحية مستقبلًا.