شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة الوفد المصري المشارك في حضور اجتماعات الدورة 62 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في الجلسة التى تم عقدها على هامش المؤتمر حول "الجهود الوطنية المبذولة من أجل " الأرامل".
وفي كلمتها أعربت الدكتورة مايا مرسي عن خالص تقديرها لتخصيص جلسة ضمن فعّاليات هذا المحفل الدولى الهام لتسليط الضوء على شريحة هامة جدًا من المجتمع المصرى وهى " المرأة الأرملة ".. تلك المرأة التى تفقد زوجها.. وتجبرها ظروف الحياة القاسية على إستكمال مشوار كفاحها دون شريك وسند، لتعمل،وتنتج وتتحمل بمفردها مسئولية الأبناء والأسرة، لتصبح هى العائل.
و أكدت أن المجتمع المصرى يشهد الآن إرتفاعًا ملحوظًا فى نسبة " الأرامل " نتاجًا للحرب التى يخوضها وطننا الحبيب مصر ضد الإرهاب،تلك الحرب الشرسة التى تخلف ورائها شهداءً للإرهاب من الرجال البواسل الذين يفقدون أرواحهم فداءً للوطن.،ويتركون زوجاتهم وأبنائهم فداء الوطن، وتكون النتيجة أن تتحمل تلك "الأرملة " المسئولية بمفردها بقوة وإقتدار.،وتقوم الحكومة المصرية جيشا وشرطة باحتضان زوجات الشهداء وابنائهم وتوفير المعاشات لهم والخدمات الأساسية.