أكد السفير الروسي لدي الجزائر إيغور بيليايفه أن روسيا تبذل جهودا حثيثة لتحويل الأزمة العسكرية إلى أزمة سياسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تسليم مناطق في سوريا إلى المعارضة مما يهدد بتقسيم سوريا، فيما حذر من أن لكل دولة مصالحها.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن السفير الروسي قوله، أن روسيا تسعى للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، ومع تحقيق النصر على الإرهاب وان ما تقوم به بلاده من جهود لجلوس الحكومة والمعارضة على طاولة الحوار يصب في هذا الإطار .
وحول الملف الليبي, شدد الدبلوماسي الروسي على أن الحل في ليبيا يعود لليبيين أنفسهم وعلى جميع الدول مساعدتهم على الجلوس حول طاولة الحوار, قائلا :"بالنسبة لنا يجب تجاوز هذا الانقسام".
وعن القضية الفلسطينية جدد الدبلوماسي الروسي, دعم روسيا لإقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف .. معتبرا أن الوضع اليوم أصبح أكثر تأزما بسبب وقوف الإدارة الأمريكية الجديدة في صف اسرائيل.
وقال السفير الروسي "نحاول دفع المسار السلمي للقضية الفلسطينية من خلال آلية رباعية دولية تضم روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي .. معربا عن قلقه تجاه توسع الاستيطان الاسرائيلي على حساب الأراضي الفلسطينية، ومحذرا من أن تأخر الحل يؤثر على دول الجوار والمنطقة ككل.
