رجحت مصادر أمنية في إسلام آباد تورط حركة "طالبان باكستان" في التفجير، الذي وقع قرب مركز مراقبة أمني في لاهور، ثاني أكبر مدن البلاد.
وقتل سبعة أشخاص على الأقل، وجرح 20 آخرين مساء الأربعاء، في انفجار قنبلة قرب موقع للشرطة في ضواحي لاهور عاصمة ولاية البنجاب في شرق باكستان.
ونقلت وسائل الإعلام الباكستانية عن مصادر في لاهور، قولها: "إن القنبلة كانت موضوعة في دراجة نارية قرب نقطة مراقبة الشرطة، وإن بين القتلى شرطيون".
وفيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الاعتداء، إلا أن مصادر أمنية باكستانية رجحت تورط حركة "طالبان باكستان"، التي تبنت تفجيرات سابقة في لاهور.
وفي 13 فبراير الماضي، لقي 13 شخصا على الأقل، وأصيب حوالي 80 آخرين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعا احتجاجيا، بمدينة لاهور.
ووقع التفجير، بينما كان مئات الصيادلة يحتجون على قانون جديد قرب برلمان إقليم البنجاب، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية حينها عن محمد طارق، أحد الشهود على الحادث، قوله إن "التفجير كان قويا، وشاهدت جثثا وجرحى، كما شاهدت النيران أيضا، فيما كان الحاضرون يجهشون بالبكاء".
وشهدت لاهور، عاصمة باكستان الثقافية، أحد أكثر الهجمات الدامية في باكستان في مارس 2016، عندما فجر انتحاري نفسه في منتزه وسط محتفلين مسيحيين بعيد الفصح، ما أدى حينها إلى مقتل أكثر من 70 شخصا، وتبنت حركة "طالبان باكستان"، الهجوم فيما بعد.
