أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل الجمعة في القصر الرئاسي بباريس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أدت الأربعاء القسم لتولي ولاية رابعة في بلادها.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنه سيتم استقبال ميركل التي أعيد انتخابها مستشارة بعد ستة أشهر من الشلل السياسي في ألمانيا، "عصر الجمعة للقاء عمل" مع الرئيس الفرنسي.
وأدت ميركل اليمين صباح الأربعاء لولاية رابعة تبدؤها بعد مفاوضات استمرت ستة أشهر إثر الانتخابات التشريعية في سبتمبر 2017 وقد ضعف موقعها السياسي.
وكانت قالت الاثنين، إنها ستزور باريس "للتحضير للمجلس الأوروبي" المقرر يومي 22 و23 مارس و"لتوضيح ما نعتبره المرحلة المقبلة".
ويسبقها إلى باريس مساء الأربعاء وزير خارجيتها الجديد هيكو ماس، وفقا لنظيره الفرنسي جان ايف لودريان.
وقال ماس بحسب ما أوردت أجهزته الأربعاء أنه "مقتنع تماما بأن أوروبا بحاجة إلى دفع ألماني فرنسي".
ووعدت باريس وبرلين بزخم مشترك لدفع الاتحاد الأوروبي الذي يشهد تصاعدا للتيارات الشعبوية. لكن ألمانيا التي تخشى قبل كل شيء أن تدفع ديون شركائها، لم تجر إلا بشكل مبهم على الأفكار الفرنسية بشأن ميزانية ووزير مالية لمنطقة اليورو.
وأضاف الوزير الألماني "نحن نعمل ضمن الاتحاد الأوروبي (لتحديد) الإطار المالي للسنوات القادمة، ولحماية أسس دولة القانون للاتحاد وأشكال أخرى قدمت فرنسا بشأنها مقترحات مهمة سنبحثها سريعا".
