قال الفنان الراحل موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، إن الشيخ حسن عبدالوهاب شقيقه كان بالنسبة له والدا وصديقا وأخا في نفس الوقت، لافتا إلى أن الشيخ حسن عبدالوهاب كان يكبره في العمر وكان يعتبره والده بحكم تقاليده الدينية في الحياة".
وأوضح "موسيقار الأجيال خلال حوار من ذاكرة ماسبيرو خلال ذكرى وفاة محمد عبدالوهاب أن الشيخ حسن عبد الوهاب كان يرعى الأسرة بالكامل، وكان مقربا له بصفة شخصية داخل المنزل، مشيرا إلى أن شقيقه كان يحب الفن، ويحب سماع الصوت الجميل، وكنا دائما نذهب سويا لسماع الأصوات الجميلة الرائعة، متابعا أن أصحاب البيوت الكبيرة كان لديهم عادة جميلة ويأتون بالقراء في المنازل لسماع أصوات المقرئين في القرية، إما لقراءة القرآن أو لإقامة حلقات الذكر في تلك الليلة الجميلة.
وأكد "الراحل عبدالوهاب" أن شقيقته كانت زميلة من ناحية الفن وصديقة من ناحية الصداقة ووالدة في الحياة.
وعن الشيخ محمد رفعت وتأثيره في حياته الشخصية قال "الراحل محمد عبدالوهاب": إن الشيخ محمد رفعت هو الصوت التي تفتحت أذناي عليه في الدنيا، مؤكدا أنه عشق صوت الشيخ محمد رفعت وأحبه لدرجة أنه كان يهرب من المنزل علشان يروح يسمع صوت الشيخ محمد رفعت في سرادق العزاء أو الحفلات ولفت إلى أن صوت الشيخ محمد رفعت كان يتصف بالجمال والجلال في نفس الوقت.
وعن علاقته بالراحل سيد درويش أوضح أنه كان بالنسبة لي الملحن والموسيقى الذي أمتعني بمتعة العقل في الاجتماع على الموسيقى موضحا أنه قبل معرفته بالشيخ سيد درويش كان يستمع إلى الموسيقى بجوارحه وإحساسه وروحه، وبعد ظهور الشيخ سيد درويش أكد لي أن هناك خلفية وراء المؤدي وهو اللحن، وبدأت عقب ذلك بالاستمتاع بعقلي بألحان الشيخ سيد درويش".
